يبحث الهلال عن رد اعتباره في ملعب الدرة، حينما يواجه ضيفه باختاكور في مواجهة الإياب، بعد أن عانى الأمرين في الذهاب باستاد طشقند، ليخرج بتعادل صعب بهدفين لمثلهما، حيث كشفت مواجهة الذهاب للمدرب دونيس مكامن الخطورة في الفريق الأوزبكي المتمثلة في قوة ارتداد لاعبيه واعتمادهم على الجانب البدني في التداخلات واللعب على الكرات الطويلة التي أجادوها تماماً. دونيس أعد فريقه للعب بطريقة متوازنة يراعي فيها أن منافسه لن يلعب بطريقة لقاء الذهاب، بل سيلجأ لفتح ملعبه ومهاجمته بأكبر عدد من اللاعبين، وبالتالي يحتاج إلى اللعب بحسب خطة المنافس، التي كشفت أن الفريق خطر هجوما لكنه يشكو كثيراً في خط الدفاع، وهناك بطء في التغطية من ظهيري الجنب، ويعرف المدرب طريقة إغلاق المنطقة ويجيدها، وبالتالي فمن المنتظر أن يلعب بخمسة لاعبين في خط الوسط، منهم محورا ارتكاز أمام خط الدفاع المهزوز المستوى، واللعب بمهاجم واحد يتحرك في مناطق الدفاع الأوزبكية، وسيجد مساندة قوية من أبرز لاعبي الفريق البرازيلي ادوارود والعائد الميدا، وسيكون عبدالعزيز الدوسري، بديلاً محتملا للعابد، حيث يجيد شغل الدفاع بتحركاته المزعجة.
مشاركة :