اشتكى ذوو طلبة في مدرسة خاصة بالشارقة من أعمال رصف وتوسعة تجريها المدرسة دون أخذ الاحتياطات الكفيلة بالحفاظ على أمن وسلامة الطلبة، مؤكدين لـالبيان أن ملاحظاتهم تم إيصالها إلى الإدارة المدرسية. وتساءل عدد من أولياء الأمور عن أسباب عدم تنفيذ أعمال البناء والصيانة خلال الإجازات. وقالت ت.ا، ولية أمر لطالبين، إن أبناءها يعبثون بأكوام المواد الأسمنتية الموجودة في الساحة دون أن يكون هناك رقيب يمنعهم، ما يؤثر في صحتهم، خاصة أن أحد أبنائها يعاني مرض الحساسية الربو. خوف وقلق شاركتها حالة الخوف ر.ا، أم لثلاثة من الطلاب يدرسون المنهج الوزاري، قائلة إنه لا يجوز أن تجري المدارس أعمال بناء أو توسعة أو صيانة خلال انتظام الطلبة في الدراسة. ويعيش م.ج حالة من الخوف والقلق، تحسباً لأي طارئ قد تتعرض له بناته الثلاث، نتيجة وجود أعمال بناء في الساحة، برغم قرب انتهاء النصف الثاني من العام، وشدد على أهمية فصل منطقة الإنشاءات عن وجود الطلبة. وطالب ي، أ، ولي أمر طالب في الصف الأول، بسرعة الانتهاء من تلك الأعمال التي قال إنها تؤثر في صحة وسلامة الطلبة. رد المدرسة المدرسة من جانبها بررت وجود بعض الأعمال الإنشائية، بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، مؤكدة الحرص على سلامة الطلبة وتجنيبهم التعرض لأي خطر من خلال وجود المشرفين بشكل دائم، إضافة إلى توجيه العمال بعدم ترك أي معدات خلفهم، وعدم السماح للطلبة بالاقتراب من المنطقة التي تجري فيها الأعمال. وبحسب منطقة الشارقة التعليمية، فإن مسؤولية الحفاظ على سلامة طلبة المدارس تتحملها الإدارات المدرسية، وعليه فقد وجهت إليها تعميماً وزارياً، تضمن بعض التوجيهات الخاصة بالحفاظ على الأمن في الحرم المدرسي، مطالبةً المدارس بضرورة القيام بالإجراءات الكفيلة بالحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة، وتضمن التعميم، الذي تلقت إدارات المدارس الخاصة نسخة منه، جملة من الاحتياطات والتعليميات الواجب اتخاذها على وجه السرعة.