تفرض الصناعات الحيوانية في الولايات المتحدة تهديدا خطيرا يتمثل في انتشار الأوبئة في المستقبل، وتفتقر الحكومة الأمريكية لاستراتيجية شاملة للتصدي لهذه التهديدات، وفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون في كلية هارفارد للحقوق وجامعة نيويورك. قالت كلية الحقوق على موقعها الإلكتروني في أوائل شهر يوليو الجاري في تغطيتها للدراسة، إن "الدراسة تفيد بأن العديد من التفاعلات عالية الخطورة بين البشر والحيوانات التي تحدث بشكل روتيني ومألوف داخل الولايات المتحدة قد تؤدي إلى انتشار الأوبئة في المستقبل، بعيدا عن وجود تلك المشكلة في بلدان أخرى". وتتابع كلية الحقوق في تغطيتها قائلة إن "جميع الصناعات الحيوانية التي فحصتها الدراسة أقل تنظيما مما ينبغي، وأقل بكثير مما يعتقده الجمهور الآن. اليوم، توجد فجوات تنظيمية واسعة النطاق يمكن من خلالها أن تنتشر مسببات الأمراض، ما يجعل الناس عرضة للإصابة بالأمراض حيوانية المصدر بشكل مستمر".
مشاركة :