تعرض عمدة مدينة مانتا الساحلية الإكوادورية، أغوستين إنترياغو، لعملية اغتيال يوم الأحد في هجوم مسلح، حسبما أكدت السلطات. وذكرت وسائل إعلام محلية أن العمدة البالغ من العمر 38 عاما أُصيب بعدة رصاصات خلال إزاحته الستار عن مشاريع للمدينة في حي محلي. ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج الطارئ لكنه توفي متأثرا بجراحه. وأعرب وزير الداخلية خوان زاباتا عن تضامنه مع عائلة وأصدقاء العمدة، الذي أعيد انتخابه في عام 2023 من قبل حركة ثورة المواطن التي يقودها الرئيس السابق رافائيل كوريا. وذكر زاباتا في تغريدة على موقع التدوين المصغر (تويتر) "تضامننا الكامل مع عائلة وأصدقاء عمدة مانتا، في مواجهة وفاته المؤسفة بسبب هجوم مسلح"، مضيفا أنه "تم نشر عناصر الشرطة بالكامل لتحديد مكان المسؤولين عن هذا العمل المستهجن والقبض عليهم". وتم الإعلان عن وفاة إنترياغو من قبل شقيقته آنا إنترياغو التي طالبت بتقديم الجناة إلى العدالة. وقالت في تغريدة لها "لقد مات أخي، هذه الجريمة لا يمكن أن تمر دون عقاب، رجاء، يجب ألا نسمح لهؤلاء الأشرار بالانتصار".