قُتلت أصغر عمدة مدينة في الإكوادور، بريجيت غارسيا، بالرصاص داخل سيارة يوم الأحد، وفقا للشرطة الوطنية. وعُثر على عمدة سان فيسنتي، وهي مدينة في مقاطعة مانابي غربي الإكوادور، ميتة بجوار جيرو لور، وهو مستشار ومدير الاتصالات في الحكومة المحلية. وقالت الشرطة الوطنية إنه "تم جمع أدلة مقذوفات نارية داخل السيارة" من قبل خبراء الطب الشرعي، مضيفة أن التحقيق جار لتحديد كيف ولماذا وقعت عملية الاغتيال. وكانت عمدة المدينة، وهي أصغر سياسية في البلاد بعمر 27 عاما، عضوة في حركة ثورة المواطنين بقيادة الرئيس السابق رافائيل كوريا. وجاءت عملية الاغتيال في وقت تشن فيه الإكوادور حملة ضد الجريمة المنظمة. وأعلنت البلاد حالة الطوارئ وحدوث "نزاع داخلي مسلح" في الوقت الذي تحاول فيه تفكيك 22 عصابة إجرامية حددتها الحكومة بأنها "إرهابية" ومسؤولة عن الموجة غير المسبوقة من العنف. وغارسيا هي ثاني مسؤول يُقتل في مانابي في الأشهر الأخيرة. في يوليو 2023، قتل أغوستين إنترياغو، عمدة مانتا، أثناء قيامه بجولة في أحد أحياء المدينة. وتزايدت الاغتيالات في الإكوادور منذ مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو في هجوم مسلح في أغسطس من العام الماضي عقب تجمع سياسي في العاصمة كيتو.
مشاركة :