عرضت المفوضية الأوروبية أمس تقديم مساعدة جديدة بقيمة 700 مليون يورو على مدى 3سنوات لتلبية الاحتياجات الإنسانية في دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه تدفقاً للمهاجرين وفي مقدمها أثينا. فيما أعادت مقدونيا لفترة وجيزة فتح حدودها مع اليونان وسمحت بدخول 170 لاجئ الى أراضيها فيما ينتظر آلاف آخرون على الجانب اليوناني من الحدود. وقال المفوض الأوروبي المكلف شؤون المساعدة الإنسانية خريستوس ستيليانيدس عند عرضه آلية المساعدة غير المسبوقة في اجتماع ببروكسل أن الاقتراح سيؤمن 700 مليون يورو لتقديم المساعدة، حيث هي مطلوبة بشكل ملح. ومن ضمن هذه المساعدة هناك 300 مليون يورو مخصصة لسنة 2016 و200 مليون سنوياً للسنتين التاليتين، كما أوضح ستيليانيدس. دعم الاقتراح ودعا المفوض الأوروبي الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي الى دعم هذا الاقتراح سريعاً قائلاً:يجب عدم إضاعة الوقت واستخدام كل الإمكانات المتاحة لتجنب معاناة إنسانية . ليونة إلى ذلك، أعادت مقدونيا لفترة وجيزة أمس فتح حدودها مع اليونان وسمحت بدخول 170 لاجئاً إلى أراضيها، وهي أول مجموعة من المهاجرين وخصوصاً سوريين وعراقيين يسمح لها بعبور الحدود، أبرز طريق في البلقان للوصول الى أوروبا الشمالية، منذ الاثنين حين وقعت مواجهات بين مهاجرين وشرطيين مقدونيين. من جهتها عرضت تركيا توقيع اتفاقات مع 14 دولة لإعادة استقبال مهاجرين رفض الاتحاد الأوروبي قبولهم. واتفق الاتحاد مع تركيا على منحها مساعدات قدرها ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليارات دولار) لمساعدتها على إيواء اللاجئين
مشاركة :