السلطات الأردنية تحبط مخططاً لـ «داعش» وتقتل 13 إرهابياً في إربد

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

لم يهدأ بال الأردنيين حتى بزغ فجر أمس الأربعاء مع إعلان الجهات الرسمية انتهاء عملية اشتباك مسلح في محافظة إربد "شمال البلاد" مع مجموعة مرتبطة بتنظيم "داعش"، نتج عنها مقتل سبعة عناصر إرهابية واعتقال 13 شخصا آخرين. وبدأت عملية مداهمة قوات مكافحة الإرهاب ليل الثلاثاء لعناصر المجموعة في إربد مغلقة عددا من الشوارع، وقد تبادلت إطلاق النار مع المجموعة ما نتج عنه استشهاد النقيب "راشد حسين الزيود" وإصابة خمسة أفراد من قوات الأمن الأردني واثنين من المارة. وبثت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية -بترا- بيانا جاء فيه أنه: "تمكنت دائرة المخابرات العامة بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة ومنذ وقت مبكر من إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة داعش الارهابية كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل الأردن وزعزعة الأمن الوطني". وبحسب البيان: "تمكنت القوات الأمنية المختصة بتتبع المجموعة الإرهابية وتحديد مكانها، حيث اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد، وبعد أن رفض الارهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الاوتوماتيكية، قامت القوات المختصة بالتعامل مع الموقف بالقوة المناسبة ". وكشف البيان أن :"حصيلة عمليات المتابعة الاستخبارية التي سبقت تنفيذ العملية تمثلت باعتقال 13 عنصرا متورطا بالمخطط الإجرامي، ونتج عن الاشتباك مقتل 7 عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن". فضلا عن :"ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة الإرهابية". وفي المقابل، كشف مصدر مطلع على التحقيقات أن: "قتلى العملية الأمنية في إربد والخارجين على القانون "يحملون الجنسية الاردنية".وأضاف أنه "بالرغم من عدم وجود وثائق اثبات مع الاشخاص السبعة الا انه ومن خلال التحقيقات تبين انهم اردنيون". وأوضح المصدر أن: "المصابين الأربعة من قوات الأمن يرقدون على سرير الشفاء بحالة حسنة ومتوسطة". وتابع ان: "الجهات المعنية تتابع تحقيقاتها حول هؤلاء الخارجين عن القانون". وحذر: "كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن، بأنه سيجد ردا قاسيا ورادعا له ولغيره, ليبقى الاردن عصيا منيعا على كل مغرض كاره له". وفي وقت لاحق من يوم أمس، أعلن رئيس الحكومة الدكتور عبد الله النسور ان: "جماعة إرهابية كانت قد خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطن". وبين في حديث له أمام مجلس الأعيان أن: "المرتبات الأمنية والعسكرية انتهت من عملية أمنية نوعية نفذتها قوة خاصة من عدد من المرتبات". وتابع النسور: "وحققت العملية هدفها بنجاح تام بالقضاء على 7 من الخارجين على القانون من زمرة ضالة مضللة"، وبين أن: "الحكومة تابعت الأمر ووقفت عليه لحظة بلحظة بكل حرفية ودقة حتى ساعات الفجر وشكل اداءها المميز باجهزتها المختلفة خبرة جديدة تضاف الى خبرات قواتنا". وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن: "الدولة لن تسمح لأي شخص أن يمس أمنها".

مشاركة :