قال مدير المركز الإعلامي بالسعودية منصور البدر: إن الحزن يخيم على الجميع جراء وفاة الكابتن وليد -رحمه الله-، منوها بأنه لم يتم تحديد موعد دفنه الى الأن، مؤكدا أن الكابتن كان في حالة صحية جيدة تماما ولم يشك من شيء قبل صعوده للطائرة وأثناء التحليق. و كان الكابتن - حسب مصادر المدينة - يقود الطائرة في رحلة للركاب الركاب من محافظة بيشة باتجاه مطار الملك خالد الولي بالرياض على متن طائرة الخطوط السعودية إيرباص A320 على متن الرحلة رقم 1734، وتوفي قبل هبوط الطائرة عندالساعه 11:40 دقيقة يوم أمس الأول الثلاثاء وتولى مساعد الطيارالكابتن رامي باتبارة زمام الأمور واستطاع الهبوط بالطائرة بعد إطلاق نداء إستغاثة و إعلان حالة الطوارئ على طائرته. وقد أشاد مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح الجاسر بالمهنية العالية التي تعامل بها الكابتن باتبارة مع الموقف حتى نزل جميع ركاب الطائرة بسلام. وعن قانون الطوارئ الذي استخدمه مساعد الطيار الكابتن رامي باتبارة قال الطيار متقاعد محمد الجهني قانون الطوارئ في هذه الحالة هي إخراج الكابتن المتوفى إلى خارج مقصورة القيادة لعدم ضغط زر بالخطا، و من ثم إطلاق «نداء استغاثة» متعارف عليه دوليا. يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد الطائرة، يجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات بقوله «MAY DAY»، وهذا النداء تم إعتماد استخدامه في اتفاقية واشنطن الدولية للإبراق، منوها أنه فور سماع هذه الكلمات في برج المراقبة يتم إخلاء المدرج تماما وإعطاء الأولوية للطائرة التي أطلقت النداء، ويكون في إنتظار الطائرة طاقم من فرق الإنقاذ و الإسعاف، مشيرا ان هذا النداء يتم إطلاقه في العديد من الحالات كحالة وفاة الكابتن أو حريق في الطائرة وغيرها من الحالات الخطيرة. «المدينة» تواصلت مع مساعد الكابتن الذي كان متأثراً ورفض الحديث عن الحادثة، متعللاً بالتعليمات التي لديه من الخطوط السعودية.
مشاركة :