الجيش الإسرائيلي يفرق تظاهرة مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية

  • 7/25/2023
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فرق الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) تظاهرة مناهضة للاستيطان في قرية دير استيا غرب مدينة سلفيت في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية وشهود عيان. ورفع المشاركون في التظاهرة، التي نظمتها لجان شعبية تعنى بمقاومة الجدار والاستيطان، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالسياسة الإسرائيلية بمصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني في مناطق على أطراف القرية. وقال الناشط ضد الاستيطان والجدار الإسرائيليين عبد الله أبو رحمة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب متظاهرين فلسطينيين خرجوا في القرية رفضا للاستيطان وممارسات المستوطنين في المنطقة. وأوضح أبو رحمة أن قوات الجيش احتجزت رئيس هيئة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، بعض الوقت أثناء مشاركته في التظاهرة، واعتدت على الطواقم الصحفية ومنعتهم من التغطية في المكان. وأضاف أن الشعب الفلسطيني "مصمم على حماية أرضه وممتلكاته ولن يستسلم، وسيتصدى لهجمات وعنف المستوطنين الذين يمارسون أعمالهم بحماية قوات الجيش الإسرائيلي". وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك)) لحظة هجوم جنود إسرائيليين على الوزير شعبان، واقتياده معهم قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا، فيما لم يصدر أي تعقيب إسرائيلي على تلك الأحداث. وجاءت التظاهرة رفضا لاستيلاء مستوطنين قبل نحو شهر على أراض شمال القرية ووضعهم بيوتا متنقلة وشق طريق ترابي للمنطقة وتمديد شبكات مياه وكهرباء بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة، بحسب مصادر فلسطينية. وتعرف "البؤرة الاستيطانية" لدى هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية بأنها أي بناء جديد محدود المساحة وينفصل عن مسطح بناء المستوطنة يتم بناؤه بهدف توسع مستقبلي لمستوطنة قائمة أو تمهيدا لإقامة مستوطنة جديدة. وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، فإن البؤر الاستيطانية توسع مجال سيطرة المستوطنات وتضاعف مساحات الأراضي الفلسطينية المصادرة في الضفة الغربية. ويقطن ما يزيد عن 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي. /نهاية الخبر/

مشاركة :