هكذا اختار بعض المهاجرين الإيرانيين التعبير عن سخطهم ضد قيام السلطات الفرنسية بهدم الجزء الجنوبي من مخيم كاليه شمالي فرنسا، المظاهرة التي قام بها المهاجرون كانت بخياطة الشفاه ورفع لافتات تندد بوضعهم وعدم احترام حريتهم في التنقل والهجرة وبلوغ المملكة المتتحدة حيث يريدون الإستقرار. أحد هؤلاء المهاجرين الإيرانيين قال:أنا أخطط للذهاب إلى المملكة المتحدة، لكن كيف؟ الحدود مغلقة، لا يمكنني البقاء في الغابة أكثر من هذا، لأن الشرطة لم تتركني في حالي، لقد هدّمت المأوى الذي كنت أسكن فيه والآن لست أدري ما هي وجهتي في الحياة. السلطات الفرنسية شرعت منذ بداية الأسبوع بهدم الجزء الجنوبي من مخيم كاليه المعروف باسم الغابة باقتراح إجلاء المهاجرين الذين كانوا يقطنون فيه نحو مراكز مهيئة لائوائهم في مختلف المدن بفرنسا، حسب هذه السلطات فإنّ عدد هؤلاء المعنيين بالعملية يقارب ألف مهاجر فيما أكّدت الجمعيات الناشطة في كاليه أنّ عددهم يبلغ ثلاثة آلاف وخمسمائة مهاجر من عدة بلدان مختلفة.
مشاركة :