عمون - ضمن النشاط الصيفي في نادي مليحة الثقافي الرياضي، نظم نادي الشارقة الاماراتي لسباقات الهجن، ورشة بعنوان " ركوب الهجن وبداية السباق " قدمها مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، بحضور محمد سلطان الخاصوني الكتبي رئيس نادي مليحة الثقافي الرياضي، وعدد كبير من منتسبو النشاط الصيفي في النادي. وتلقى الحضور خلال الورشة شرحاً نظرياً وعملياً عن عتاد المطية، وأجزائه، وكيفية وضعه على المطية، كما قدم شرح وتطبيق عملي لطريقة امتطاء الهجن، وطرق تجهيز المطية للسباقات وعرض الأدوات ومستلزمات الهجن في الماضي والحاضر. و تحدث الكتبي خلال الورشة عن دور الهجن في مجتمع الإمارات القديم وأهميتها في حياة السكان حينذاك، وأوضح كيفية التعامل مع الهجن في كافة المراحل العمرية ،وتم عرض تقرير مصور عن سباقات الهجن في ميدان الذيد، وأسرار رياضة سباقات الهجن وعلاقتها بماضي الاباء والاجداد، من اعداد وانتاج المركز الإعلامي لنادي الشارقة لسباقات الهجن، كما قدم أسئلة عن محاور الورشة، وقدم الجوائز والهدايا التذكارية للفائزين والحضور . وفي نهاية الورشة كرم محمد سلطان الخاصوني الكتبي، مطر علي بن هويدن الكتبي على تقديمه هذه الورشة المتميزة والمفيدة، وشكره على الأفكار الجديدة والمعلومات التي تم طرحها والتي ساهمت في دعم استفادة المنتسبين للنشاط الصيفي للتعرف على رياضة سباقات الهجن وكل ما يتعلق بالمطيه، كما قدم رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن لمحمد سلطان الخاصوني الكتبي درع النادي. وأكد مطر علي بن هويدن الكتبي أن اهتمام نادي الشارقة لسباقات الهجن بالبرامج التراثية التعليمية ينبع من رسالة النادي التي تقوم على حفظ الموروث ونشره والتعريف به بين الأجيال الحديثة بصفة خاصة، منوهاً إلى أن هدف الشارقة لسباقات الهجن من تنظيم من المشاركة في البرنامج الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الأندية والمؤسسات الحكومية في الشارقة يتسق مع هذه الرسالة من أجل صقل معرفة النشء بتراثهم الذي يعد جزءاً مهماً من مكونات الهوية الوطنية. وأوضح الكتبي أن الورشة هدفت إلى إكساب منتسبين النشاط الصيفي في النادي الخبرة والمعرفة بتراثهم، وفهم الأهمية التاريخية والاجتماعية لمفرداته، حيث أن الورشة ركزت على كل ما يتعلق بالهجن نظراً للمكانة الكبيرة التي تحتلها الإبل في التراث الإماراتي لكونها ظلت لفترة طويلة محور الحياة في المجتمع.