ياسر رشاد - القاهرة - أخفق "هانتر بايدن"، ابن الرئيس الأمريكي والادعاء العام في التوصل لاتفاق لتسوية قضية التهرب الضريبي من خلال صفقة الإقرار بالذنب. وذكرت قناة "سي إن إن" التلفزيونية أن هانتر بايدن مثل أمام محكمة ديلاوير اليوم الأربعاء، حيث كان من المتوقع أن يقر بتهمتي التهرب الضريبي المتعمد. وأشارت القناة، استنادًا لممثلين من الجانبين، إلى أن الصفقة فشلت، دون ذكر تفاصيل، في حين أكد نجل الرئيس في وقت سابق، أنه ينوي الإقرار بالذنب. وفي يونيو، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن هانتر بايدن أبرم صفقة مع مسؤولي التحقيق، حيث كان سيقر بأنه مذنب في تهمة التهرب الضريبي. بالإضافة لذلك، تبادرت أنباء عن أن الطرفين توصلا لاتفاق بشأن التهم المتعلقة بانتهاك قواعد تخزين الأسلحة. من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن تصريح رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، حول مساءلة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أجل عزله لن يؤثر على سياسته التي ينتهجها. ورفضت جان بيير "الخوض في التفكير الافتراضي" والتحدث عن "ما يمكن للجمهوريين من مجلس النواب أن يفعلوه أو لا يفعلوه". وقالت: "يمكنني التحدث عما ينصب عليه تركيز الرئيس: فهو يركز على أولوياتنا الحقيقية التي تهتم بها العائلات الأمريكية. وينصب تركيزه على العائلات الأمريكية، وهم [الجمهوريون] يستهدفون عائلته". وأضافت: "يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون، لكننا سنبقى صامدين". ودعا مكارثي إلى إطلاق إجراءات مساءلة بايدن على خلفية ظهور تقارير حول تورطه ونجله هانتر في جرائم فساد. ويأتي ذلك على خلفية ظهور عدد من التقارير الإعلامية حول التورط المحتمل لنجل الرئيس بايدن، هانتر، في الفساد ومشاركة جو بايدن في بعض أعماله.
مشاركة :