عشرات الشبان يعرفون أنفسهم بـ"وحدة الإرباك الليلي" تظاهروا قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة، وأشعلوا إطارات مركبات، وألقوا مفرقعات صوتية. وندد المشاركون خلال التظاهرة التي دعا إليها الشبان على مواقع التواصل الاجتماعي، باستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى بمدينة القدس. وقال أحد المشاركين في التظاهرة (فضل عدم ذكر اسمه): "خرجنا بالقرب من السياج لنرفع صوتنا عاليا أن الأقصى ليس وحيدا". وأضاف: "اقتحامات المسجد الأقصى لن تمر، فالشعب الفلسطيني حاضر في غزة والضفة والقدس". ودعا الشاب دول العالم "لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه". و"الإرباك الليلي"، مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم المفرقعات الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود. والخميس، اقتحم بن غفير الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، وتجول في باحاته برفقة مستوطنين، بحسب ما نقله مراسل الأناضول عن شهود عيان. وهذه ثالث مرة يقتحم فيها بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، الأقصى منذ تسلمه منصبه بداية العام الجاري، بعد اقتحامين في يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار الماضيين. وبداية من 2003، بدأت الشرطة الإسرائيلية السماح بشكل أحادي للمستوطنين باقتحام الأقصى، وعادة ما تتم الاقتحامات يوميا في فترتين صباحا وبعد الظهر باستثناء الجمعة والسبت أسبوعيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :