أكد مدير عام شركة الرياض للسفر عبدالله الغفيلي أن أعداد المسافرين للخارج فى ازدياد، لافتا إلى عدم تأثر حركة السفر والسياحة بانخفاض أسعار النفط. وأوضح الغفيلي أن الشركات القوية هي التي تحقق الأهداف الموضوعة لأنها تسير وفق خطط وبرامج ثابتة، مشيرا إلى أن شركة الرياض قد حققت الأهداف المرسومة لها في الربع الأول من 2016 وكانت الفرصة أنه هناك إجازتان ونحقق فيهما كل الأهداف الموضوعة. وعلل الغفيلي عدم تأثر حركة السفر بالضغوط الاقتصادية الحالية بتغيير حالة الارتباط مع السفر "فبينما كان فى الماضي شيئا ترفيهيا يمكن للسعودي أن يستغني عنه أصبح الآن العكس وأصبح السفر جزءا من الحياة والترتيبات السنوية وأقل شىء هو سفرة واحدة أو سفرتان سواء عمل أو موتمر أو ورش العمل وأصبح السفر جزءا من الحياة". وعن الجديد في عام 2016 أشار مدير عام شركة الرياض للسفر أن هناك العديد من البرامج الجديدة والمشاركات المتعددة في المعارض المحلية والدولية وهناك استعدادات على قدم وساق لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين لبرنامج العمرة وهذا شرف كبير لنا أننا نخدم المعتمرين الضيوف بالإضافة إلى المشاركة في معرض الرياض للسفر في الدورة الثامنة. وأضاف نحن الآن بصدد عقد اتفاقات مع البوسنة والهرسك لفتح آفاق التعاون السياحي معها وأرى أنها كنز سياحي لا يعرفه السعوديون حتى الآن فالبوسنة والهرسك تمتلك الطبيعة الخلابة والتاريخ الحافل بالأحداث والطقس المميز على مدار السنة إلى جانب كرم الضيافة الذي يشتهر به الشعب البوسني. وأشار الغفيلي إلى أن البوسنة حققت المركز الثامن في مجال التنافسية السياحية حسب تقرير المنتدى الاقتصادي لعام 2015 وهو ما يدل على قوة الوجهة الجديدة معتبرا البوسنة والهرسك واحدة من الوجهات العالمية كما وصفها الإعلام الأوروبي مثل الجارديان البريطانية. وحدد الغفيلي الموقع الجغرافي المتميز للبوسنة مؤكدا أنها الباب الأفضل للتواصل مع أجزاء كبيرة من القارة الأوروبية سواء عن طريق البر أو الجو، وتوقع الغفيلي أن تكون البوسنة والهرسك هي النجم الجديد فى إجازة صيف 2016 . وبين الغفيلي أهم خمس وجهات سياحية يتجة إليها السعوديون في الإجازة القادمة أولها دبي تليها الكويت والدوحة والمنامة وشرم الشيخ وأخيرا إسطنبول، أما فى الداخل فكانت مكة والمدينة. وعن أهم الفئات التي ترغب بالسفر خلال هذه الإجازة قال الغفيلي إن العوائل هم أول الفئات التي تطلب السفر في إجازة الربيع وبنسبة 75 % من طلبات السفر وأما رجال الأعمال والموظفون فنسبتهم قليلة وينتظرون الصيف وهذا أمر طبيعي للعوائل لأنهم مرتبطون بالإجازات المدرسية وارتباطهم بالطلاب ومتى ما توافرت الإجازة قرروا السفر. وعن دور هيئة السياحة والتراث الوطني في تنظيم السوق فقد ثمن دور هيئة السياحة والتنظيمات الجديدة للسياحة، وقال: هناك تطور ملحوظ وبشكل كبير نطمح للمزيد والسوق كبير ويستوعب العديد من الشركات وأرى أنها ستدعم السياحة الداخلية بشكل كبير وبقوة وتقوم هيئة السياحة والتراث بالمشاركة بشكل قوي في كبرى المعارض الدولية ولكن النتائج ضعيفة بسبب موضوع التأشيرات وهناك طلبات كثيرة للغاية لزيارة المملكة سواء للسياحة أو غيرها ولكن حتى الآن لا يوجد حل لموضوع التأشيرات ولو تم فتح باب التأشيرات السياحية مثلا أتصور أن هناك 5 ملايين زائر بدون الحج والعمرة والطلبات كثيرة مثل اليابان وغيرها.
مشاركة :