نظمت جماعة الإبداع في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي مساء أمس الأول في مقر الاتحاد في أبوظبي أمسية أدبية مفتوحة للترحيب بالنصوص الجديدة، بحضور الشاعر سالم بوجمهور رئيس جماعة الإبداع وعدد من الكتاب ومتذوقي الأدب. وشارك الكاتب علاء داود بقراءة نماذج قصصية قصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، منها نص بعنوان أمر يقول فيه دخل بيتي دون استئذان، أمرني أن أحضر له بطانية، ناداني بصوت آمر أن لا أزعجه وهو نائم، وعندما استيقظ أدرك أنني لست ابنه وأن هذا ليس بيته. أما الروائية منال جلال فتحدثت عن تجربتها في كتابة روايتها الثالثة التي حملت عنوان ندوب عميقة موضحة أن حبكتها تدور حول الصراع النفسي لشخوصها ضمن محاور عدة اجتماعية وسياسية كما تتضمن في ثناياها قصة حب. من جهتها شاركت الكاتبة الشابة مجدولين أبوناموس بخاطرة عنوانها يرموك أعدني من منفاك وجاء فيها: غيبوبة تاريخية أصابت المكان، نكبة جديدة بمكياج عصري، حالة من الشرود اللامنطقي حلت بنا، لا ندري أين نتجه، لملمت بقايا ذاكرتي وضريح أحلامي المشوهة في حقيبة النزوح ومضيت ولم أمضي، طفولتي، شبابي، ذاكرتي، شارع بيتنا، كل شي بقي هناك مجرد جثمان لا حول له إلا الموت، لم استطع أن أنتزعه من كيميائيته المتفاعل بها منذ الأزل. كما قدمت الشاعرة نجاة الفارس نصاً شعرياً يحمل عنوان سفاحة عاشقة، تقول فيه: (همسي أرسله/ لتنسى اسمك/ دفئي أبعثه / لتجنّ وتهذي أو تسكر / طيفي أجنده / يغزوك/ فتهيم تناجيه وتسهر / وبريق الثغر/ يدوي رعدا في رأسك / فأجبني / كيف ستنجو ؟ / وأعاصيري/ لا تخبو لا تقهر). وفي ختام الأمسية قدم عدد من الكتاب مداخلات أثرت النقاش وشارك فيها كل من سالم بو جمهور، أنور الخطيب، ومحمد الجشي، ونعيم إبراهيم عيسى، والدكتور حسن المزين، وآمال الأحمد وآخرين.
مشاركة :