ياسر رشاد - القاهرة - عقب الأتحاد الأوروبي، علي الإنقلاب في النيجر، مؤكدًا بإنهم غير معترفون بالسلطات، وأنه يعلق كل تعاونه في المجال الأمني مع الدولة الإفريقية الواقعة في منطقة الساحل. قال جوزيب بوريل، مسؤول الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن التكتل لا يعترف بسلطات الانقلاب وانه يعلق فورا كل تعاونه في المجال الأمنى، مع الدول الإفريقية الواقعة في منطقة الساحل. وطالب بوريل، بالإفراج فورا علي الرئيس محمد بازوم، دون شروط ودون تأخير، مؤكدًا بأنهم سوف يعلقه كافة المساعدات الميزانية، والتعاون الأمني إلي أجل غير مسمي. طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية" خلال 15 يوما، بعدما نفذ العسكريون انقلابا على الرئيس محمد بازوم. وقال مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان إنه "يطالب العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوما". ونفد عسكريون من الحرس الرئاسي انقلابا ليل الأربعاء الماضي حيث احتجزوا الرئيس في مقر إقامته وفرضوا حظر تجول وأغلقوا الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر. وأعلن أمس الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم. ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في العم 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي. من جهة أخرى أعلن الاتحاد الاوروبي تعليق تعاونه الأمني فورا مع النيجر وعدم الاعتراف بالانقلاب.
مشاركة :