يجيب الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم، عن مزاعم فساد حول شرائه حقوق استضافة مونديال 2006 في واحدة من القضايا الساخنة التي تعصف بكرة القدم العالمية. ورغم نجاح البطولة التي امتدت أربعة أسابيع في صيف ألماني ساخن، واجه الاتحاد الألماني للعبة عاصفة صاخبة، بعد نشر مجلة شبيغل المحلية في أكتوبر الماضي تقريراً عن شراء أصوات لاستضافة النهائيات، متهمة في ذلك الأسطورة فرانز بكنباور. وادعت شبيغل أن الاتحاد اقترض 10.3 ملايين فرنك سويسري من الملياردير الراحل روبير لوي دريفوس، الرئيس التنفيذي السابق لأديداس، كي يشتري أصوات أربعة أعضاء آسيويين. وفي 2000، فازت ألمانيا بحق الاستضافة، متقدمة على جنوب إفريقيا 12-11 مع امتناع عضو عن التصويت. وطالب الاتحاد الالماني بإجراء تحقيق داخلي، وستنشر شركة فريشفيلدز بروكهاوس ديرينغر القانونية-التجارية، الموكلة التدقيق بملف 2006، نتائجها اليوم.
مشاركة :