لافتات (شكراً سلمان) ترتفع في صنعاء مع اقتراب موعد تحريرها بالكامل

  • 3/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتشرت في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء لافتات ومنشورات حملت عنوان (شكراً سلمان) في أبلغ رسالة عرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نظيراً لمواقفه الإنسانية إلى جانب اليمن خاصة في مثل هذه المرحلة التي يمر بها إثر عمليات الانقلاب التي قامت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد ظهرت لافتات عاصفة الشكر على عشرات السيارات التي جابت شوارع العاصمة صنعاء وصدحت بأناشيد وقصائد تشيد بنجدة خادم الحرمين الشريفين لإخوانه وجيرانه من أبناء الشعب اليمني، وبقرار عاصفة الحزم، لتعكس ما يكنه سكان العاصمة صنعاء للمملكة ملكاً وقيادة وحكومة وشعباً بإنقاذ اليمن ومن خلفه من دول التحالف العربي. وحملت اللافتات عبارات "شكراً سلمان قائد الأمة الذي أزال يأسَها، ورفع رأسَها، وأعاد بأسَها" و "دُمْ دُمْ فِدى سُمّ العِدا سلمانُ" بالإضافة إلى شعار الحملة في مناطق متعددة من العاصمة والذي جعل الميليشيا الانقلابية تقوم بإغلاق بعض الشوارع بسبب ازدحام السيارات، ورعبها من تلك اللافتات وتفاعل المواطنين. من جهة أخرى تفاعلت المقاومة الشعبية في جميع الجبهات على مشارف صنعاء في رفع لافتات "عاصفة الشكر" في المواقع المحررة وعلى الآليات العسكرية بالإضافة إلى مشاركتها في طمس شعارات الميليشيا الانقلابية واستبدلتها بشعار الحياة والأمل (شكراً سلمان). وأوضح رئيس الحملة الشعبية ناصر العشاري أن شعار "شكراً سلمان" سيكون هو هتاف النصر والفرح لجميع اليمنيين في الداخل والخارج بعد التحرير، كما كان هتاف الصمود والأمل منذ بدء عاصفة الحزم، مشيراً إلى أن حملة "شكراً سلمان" ليست مجرد شعار يقال ولكنها عمل مقاوم وداعم لقائد الأمة سلمان وللحكومة الشرعية على الأرض. يذكر أن الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين المعروفة ب"عاصفة الشكر" هي حملة شعبية يمنية عالمية مفتوحة انطلقت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم تحت عنوان "شكرا سلمان" مقابل عاصفة الحزم وما تلاها من مبادرات وتضحيات، وفضح جرائم المليشيا الانقلابية ومن خلفهم إيران. الجدير ذكره أن الحملة قامت بتدشين موقعها الإلكتروني في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين، وكان لها الكثير من الفعاليات والبرامج داخل اليمن وخارجه. إلى ذلك أشاد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي بوحدة الموقف الدولي الداعم لحكومة بلاده وبإجماع الدول الأعضاء في مجلس الأمن على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216. وأكد المخلافي خلال لقائه أمس بالرياض، سفير الصين لدى اليمن تيان تشي، حرص حكومة بلاده على تحقيق السلام وحقن الدماء وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 معتبراً أن الذي يراهن على الحرب هو الطرف الانقلابي الذي لا يزال يماطل في تنفيذ ما تم التوافق عليه في مشاورات جنيف 2 والمتمثلة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء حصار المدن. وأكد السفير الصيني من جهته على موقف حكومة بلاده الداعم لليمن والشرعية الدستورية والتأكيد على الالتزام بقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة ودعمها لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل تحقيق الأمن والسلام في اليمن.

مشاركة :