انتشار لافتات ومنشورات «شكراً سلمان» في صنعاء

  • 3/4/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دشن اليمنيون حملة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في شوارع صنعاء أمس، معربين عن تقديرهم لحكومة الملك وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وانتشرت في شوارع صنعاء أمس لافتات ومنشورات حملت شعار «شكراً سلمان» في رسالة عرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، لمواقفه الإنسانية ودعمه اليمن خصوصاً في مثل هذه المرحلة التي يمر بها إثر الإنقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي وصالح. وظهرت لافتات «عاصفة الشكر»، على ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على «عشرات السيارات التي جابت شوارع العاصمة وصدحت بالأغاني والقصائد التي تشيد بموقف الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبقراره إطلاق عاصفة الحزم». وأظهرت «ما يُكنه سكان صنعاء للمملكة العربية السعودية ملكاً وقيادة وحكومة وشعباً، ودور المملكة ودول التحالف العربي في إنقاذ اليمن». كما حملت اللافتات عبارات «شكراً سلمان قائد الأمة الـــذي أزال يأسَها، ورفع رأسَها، وأعاد بأسَها» و «دُمْ دُمْ فِدى سُمّ العِدى سلمان»، ما جــــعل الميليشيا الانقلابية تغلق بـــــــعض الــــشوارع بسبب ازدحام السيارات وتفاعل المواطنين. إلى ذلك، رفعت المقاومة الشعبية في كل الجبهات على مشارف صنعاء لافتات «عاصفة الشكر» في المواقع المحررة وعلى الآليات العسكرية، إضافة إلى مشاركتها في طمس شعارات الميليشيا الانقلابية واستبدالها بشعار الحياة والأمل «شكراً سلمان». وأوضح رئيس الحملة الشعبية ناصر العشاري أن الشعار سيكون «هتاف النصر والفرح لليمنيين كافة في الداخل والخارج بعد التحرير، كما كان هتاف الصمود والأمل منذ بدء عاصفة الحزم». مشيراً إلى أن حملة «شكراً سلمان ليست مجرد شعار يقال ولكنها عمل مقاوم وداعم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والحكومة الشرعية اليمنية». على صعيد آخر، تابع المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في جنيف أول من أمس الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان. وناقش الربيعة، خلال لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدكتور بيتر ماورير، سبل التعاون بين الطرفين في العمل الإنساني والإغاثي في شكل عام، خصوصاً ما يتعلق بالوضع اليمني والسوري. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خصص 10 ملايين دولار للبرامج المشتركة بين المركز واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

مشاركة :