تحت العنوان أعلاه، كتبت فيرا باسيليا، في "فزغلياد"، حول مطالبات الجمهوريين بتوقف الولايات المتحدة عن دعم أوكرانيا. وجاء في المقال: دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي إلى مساءلة بايدن وإجراء تحقيق في التورط المحتمل لسيد البيت الأبيض ونجله هانتر بايدن في أنشطة فساد. بدوره، نشر السناتور الأمريكي تشاك غراسلي وثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تصف مخطط فساد شركة الطاقة الأوكرانية Burisma بمشاركة بايدن. وفي الصدد، كتب المحلل السياسي مالك دوداكوف على قناته على Telegram : "طالب ترامب بمنع أي شرائح مساعدات لأوكرانيا، طالما تجري التحقيقات في علاقات الفساد بين عائلة بايدن وكييف. فضيحة الرشوة البالغة 10 ملايين دولار من شركة Burisma الأوكرانية لا تضر فقط بسمعة بايدن، إنما تقوض أيضًا الإجماع المهتز بالفعل بشأن مزيد من الدعم لأوكرانيا". وأشار دوداكوف إلى أن المرشحين الجمهوريين الرئيسيين، دونالد ترامب ورون ديسانتيس، ينتقدان منذ فترة طويلة استمرار الحرب في أوكرانيا. وأضاف: "يصف ترامب بايدن علنًا بأنه "ابن فضيحة كييف"، لذلك فهو يرسل بقايا الترسانات العسكرية الأمريكية إلى الجبهة الأوكرانية. يؤيد معظم الناخبين الجمهوريين خروج الولايات المتحدة مبكرًا من الحرب في أوكرانيا. كلما اشتعلت فضائح الفساد، كلما كان موقف بايدن أكثر هشاشة، وزادت صعوبة الاتفاق على شرائح مساعدات عسكرية جديدة. خاصة على خلفية الهجوم المضاد الفاشل". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :