قالت مصادر محلية وأخرى عسكرية لـ»المدينة»: إن عملية نوعية نفذتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ضد تجمعات مليشيا الحوثي وصالح في منطقة الحوبان- شرق مدينة تعز- جنوب غرب اليمن، موقعة المئات من مسلحي المليشيا الانقلابية ما بين قتيل وجريح. يأتي هذا في وقت اكد مصدر عسكري لـ» المدينة» أن قوات الشرعية ممثلة بوحدات من الجيش الوطني والمقاومة خاضت اشتباكات عنيفة صباح امس مع المليشيات الانقلابية في منطقة محلي بنهم- شرق العاصمة. واحرزت تقدما كبيرا فى الطريق لتحرير صنعاء. الموقف العسكري في جبهات القتال كالآتي: * قوات الشرعية اجتاحت منطقة محلي من جهة المدفون في نهم. * مقاتلات التحالف العربي دكت معسكرًا تدريبيًا للمليشيا شرق تعز. وأضافت المصادر: إن الطيران استهدف معسكر النجدة في منطقة الحوبان- شرق مدينة تعز.. مشيرة الى أن مئات القتلى والجرحى سقطوا خلال الغارات الجوية في صفوف الحوثيين تم نقلهم الى مستشفيات الرفاعي والرسالة في الحوبان. وقصف طيران التحالف، مساء الأربعاء، اجتماعًا لقيادات الحوثيين في المطار القديم وبحسب مصدر، في الجيش الوطني، فإن قتلى وجرحى في صفوف الجماعة سقطوا في الغارة المفاجئة. وفي سياق متصل، قال مصدر ميداني: إن عشرة من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح قتلوا وأُصيب اثنان آخران في هجوم لرجال المقاومة الشعبية على نقطتين عسكريتين في حمة صرار بمديرية قيفة في البيضاء (وسط البلاد).وقال المصدر: ان مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين عقب الهجوم، وأدى ذلك لمقتل أحد عناصر المقاومة وإصابة أربعة بجروح مختلفة. على الصعيد السياسي، يعقد مجلس الامن الدولي في وقت متأخر من مساء امس الخميس، جلسة خاصة لمناقشة الحالة اليمنية والوضع الإنساني والمساعدات الإغاثية المُقدمة من المنظمات الدولية للمتضررين إثر النزاع المتفاقم. ومن المقرر ان يستمع اعضاء مجلس الامن إلى إحاطة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وأخرى من المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ عبر الأقمار الصناعية من مدينة دبي الإماراتية. ويتوقع أن يصدر المجلس قرارًا خاصًا يعالج الحالة الإنسانية المتدهورة في اليمن، ويفرض السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، طبقًا لمقترح سابق تقدمت به نيوزلندا وتم تأجيله إلى مطلع مارس للمناقشة. وحسب مصادر دبلوماسية، فإن مندوبي نيوزلندا وبريطانيا، اعدا مسودة مشروع القرار الذي سيتم مناقشته من قبل اعضاء مجلس الامن في جلسة امس. ومن المقرر أيضًا أن يقدم ولد الشيخ موجزًا بآخر محاولاته لإيقاف وقف إطلاق النار والعودة للحل السياسي، بعد تعثر إجراء الجولة الثالثة من المفاوضات والتي كان من المقرر لها أن تكون منتصف يناير الماضي، والذي قد يتحدث فيه عن استمرار بقاء الصعوبات الميدانية والسياسية في هذا الجانب.
مشاركة :