قال تقرير نشره موقع شركة سيكنغ ألفا، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها: إن الإمارات تحافظ على سمعة قوية كوجهة مستقرة، تستقطب السياح والمستثمرين في وقت تعزز فيه صورتها وجهة الأمن والرخاء. وتساءل التقرير الذي أعده قسم دراسات المخاطر العالمية في الشركة المتخصصة في الدراسات والبحوث الاقتصادية: كيف يمكن الاستمرار في تحقيق ذلك في مواجهة انخفاض أسعار النفط، والضغوط الاقتصادية التي تواجه كثيراً من الاقتصادات الأخرى التي تعتمد على مصدر واحد من الدخل لا يمكن التنبؤ به؟ لا شك أن ذلك يتمثل في التنوع الاقتصادي. وأضاف التقرير أن قادة الإمارات يركزون على استراتيجية التنوع، للحد من تأثيرات تقلبات أسعار النفط. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أكد في إطار توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات والأخبار المتعلقة بالمشاريع التطويرية في دبي والإمارات عامة على نجاح خلوة الإمارات ما بعد النفط بكل المقاييس.. حيث سيتم تكريس الجهود لبناء العنصر البشري، كمنطلق لضمان الازدهار المستدام في ربوع الإمارات كافة. وأعقب ذلك إجراء أعظم تغييرات هيكلية في الأجهزة الحكومية في تاريخها. وتشكل هذه التغييرات نقطة انطلاق يمكن من خلالها معالجة القضايا المعاصرة، والانتقال بعيدا عن الاعتماد على النفط، وتوج ذلك بتعيين وزراء للسعادة، والتسامح، والمستقبل، والتغير المناخي. طاقة بديلة وأردف التقرير قائلاً: إن الإمارات تنشط في تطوير مصادر الطاقة البديلة، مركزة على المتطلبات المستقبلية. حيث تتمحور الطاقة الشمسية في صميم حلول الطاقة المستدامة في الدولة، وذلك من خلال أكبر مجمع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط على مقربة من أبوظبي. كما تمتلك دبي مشروع طاقة شمسية عملاقا. وذلك في إطار بذل أكثر مركزين تجاريين اكتظاظا في الإمارات، دبي وأبوظبي، جهوداً جبارة لخفض الانبعاث الكربوني، والتحول إلى مصادر الطاقة البديلة. وخلص التقرير إلى القول إن التركيز على التنوع الاقتصادي، والانتقال بعيدا عن الاعتماد على النفط، يجعل الإمارات مجهزة تجهيزاً جيداً لمواجهة التحديات المقبلة.
مشاركة :