أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضرورة استمرار وتكثيف العمل لتطوير منظومة الصحة في مصر، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع أنحاء الجمهورية، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا. جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المصري، اليوم الثلاثاء. وناقش السيسي كيفية متابعة جهود تطوير منظومة الصحة على مستوى الجمهورية، حيث اطلع على الموقف التنفيذي للمشروعات القومية في القطاع الصحي، ومعدلات الإنجاز والخطة الزمنية للانتهاء من كل مشروع، بما في ذلك مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام «هرمل»، بالتعاون مع أرقى المؤسسات الطبية في العالم في مكافحة السرطان، لتصبح مركزاً عالمياً متطوراً لتشخيص وعلاج الأورام، فضلاً عن مشروع تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وكذا جهود تطوير إدارة المعامل المركزية، إضافة إلى إنشاء معهد قلب جديد بمقاييس عالمية لتعزيز دور معهد القلب القومي باعتباره واحدًا من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، وكذلك جهود وزارة الصحة في توفير أسرّة الرعايات المركزة، وزيادة عددها على مستوى جميع المحافظات. واطلع السيسي على آخر تطورات الموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ومعدلات الإنجاز وعدد الخدمات الصحية التي تم تقديمها في إطار مبادرات الصحة العامة، حيث بلغ إجمالي الخدمات الصحية التي تم تقديمها من خلال جميع المبادرات الرئاسية أكثر من 145 مليون خدمة، استفاد منها 90 مليون مواطن. وفي سياق متصل، وجه السيسي باستمرار وتكثيف العمل لتطوير منظومة الصحة في مصر، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع أنحاء الجمهورية، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، مؤكداً أن الاهتمام بصحة المواطن المصري يمثل أولوية قصوى للدولة، التي تعمل بأقصى جهد، بالتعاون الكامل مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، على توفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمة الصحية، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية للمشروعات الجديدة، مع تطوير القائم ورفع كفاءته.
مشاركة :