الزخم الرياضي الكبير الذي يتم اليوم في العالم، تقوده اليوم "السعودية" بسوق الانتقالات الرياضية لكرة القدم، والذي بدأ بالأسطورة كريستيانو رونالدو ولم يتوقف بعد، والصفقات أصبحت كبيرة ومتنوعة وعديدة من عدة دول لها اسمها الكروي، والمملكة غيرت سوق الانتقالات وأصبحت بصفقات أنديتها لاعب رئيس كبير في ذلك، ولعل تصريحات مدرب مانشستر سيتي تختصر كثيرا مما يحدث حين قال "الدوري السعودي غير السوق تماما" وأكد "اللاعبين النادرين سيذهبون للدوري السعودي" و"الأمر لا يتعلق بالتهديد، أنه واقع اليوم" هم يريدون إنشاء دوري قوي، وهم الدوري الذي يمكنه ذلك" و"أنهم وصلوا ليبقوا" هذا ملخص قصير جدا لمؤتمر صحفي للمدرب الأول اليوم في العالم، نظرة موضوعية وتقييم متزن من مدرب عالمي لما يحدث في سوق الانتقالات، مع توافد العديد من اللاعبين العالميين للدوري السعودي. سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان يعتمد تشكيل مجلس إدارة أكاديمية مهد الرياضية وتضم نخبة أعضاء متخصصين ومهم المدرب العالمي جوزية مورينيو، أيضا المملكة اليوم تقوم بأنشاء العديد من الملاعب الرياضية الخاصة بكرة القدم. هذا الزخم الرياضي الكبير اليوم، لإيجاد دوري سعودي خلال سنوات قصيرة ضمن التوب تن "أفضل عشرة دوريات" يسير بمساره الصحيح وبقوة واضحة، ومكاسبه لا تقتصر على كورة القدم فقط، وأصبحت تضرب بصيتها في كل العالم، ونرى تعليقات التي تمت حين تمت مفاوضات بشكل أو باخر مع اللاعب الفرنسي والعالمي الأول "مبابي" وقبلها "ميسي"، أن نجد لاعبين عالميين في السلة الأميركية البعيدين عن كرة القدم وتعليقاتهم المحفزة، وتتطلع لرغبة كبيرة لهذه الصفقات وعمليات الجذب للاعبين عالميين من دوريات مختلفة، وأصبح صوت "السعودية" وصل العالم أجمع بلا شك من خلال "الرياضة" و"السياحة" أيضا تعمل بنفس المسار بقوة وجهد كبير ومميز لتطوير منظومة الرياضة، صفقات كرة القدم هي صوت عالٍ للتسويق والتعريف بالمملكة وهو ما نفخر بهذا العمل الكبير والمميز، الذي يختصر كثيرا من الوقت وآليات تسويق وترويج طويلة، كرة القدم والسياحة عمل متجانس ومتزامن، ويكملها أيضا خطوط الطيران التي تعتبر مهمه في التسويق للدول، وتستخدمها بعض الدول كمسوق مهم وذراع تسويقي مهم، وأيضا تقوم بالرعاية للمسابقات الرياضية العالمية، ولعل ما نتوقعه من "طيران الرياض" القادم في 2025 الشيء الكثير بالوصول لمحطات دولية عديدة ومنافسة دولية كبيرة وأعلنت عن استراتيجية لها ستكون ذراعا تسويقيا وترويجيا كبيرا للمملكة وأيضا لسياحة المملكة، التي أصبحت اليوم مستهدافاتها كبيرة بالوصول لـ 100 زائر سنويا في 2030. المملكة اليوم أصبحت لاعبا رئيسا في الرياضة ودخول سوق الانتقالات والتحولات التي تتم اليوم، يدعمه شغف جماهيري وحب للكرة كبير جدا، اليوم أصبح اسم المملكة يصل لكل دول العالم كوزن وثقل كبير جدا يتحقق، والرياضة والسياحة والنقل الجوي هي إحداها هذه القوة التي أصبحت المملكة تفرض وجودها وحضورها عالميا، وما تستهدفه رؤية المملكة 2030 كبير جدا ويتحقق يوم بعد يوم.. المملكة اليوم حديث العالم رياضيا ورقم مهم سياحيا يتزايد سنة بعد سنة.
مشاركة :