ياسر رشاد - القاهرة - بحث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الثلاثاء في الرياض، مع الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، سبل تعزيز التعاون الثنائي في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للدول المحتاجة. وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه جرى - خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية. وثمّن التويجري المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، مشيدًا بالدور الإنساني المهم الذي يضطلع به المركز لنجدة المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم. وفي سياق نتصل جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، رفض المملكة التام لكافة المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة التي تحاول النّيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، حيث أشار الأمير فيصل إلى أن المتطرفين استغلوا حرية التعبير لتأجيج الكراهية وأنهم لا يسعون لانتقاد الدين الإسلامي فحسب بل هدفهم استفزاز واستثارة المجتمعات الإسلامية، وهو الأمر الذي قد لا يخدم الدنمارك على المستوى الدولي، والمستفيد من هذه الممارسات هم فقط المتطرفين، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس). من جهته، أعرب راسموسن، عن استنكار بلاده لمحاولات حرق نسخ من القرآن الكريم، وعن أسفه من هذه الأعمال المستفزة، موضحًا أن حكومة بلاده سبق وأن عبرت عن استنكارها لهذه الممارسات.
مشاركة :