ما هي العلاقات السامة؟ أنواع العلاقات السامة العلاقات السامة في الزواج علامات العلاقة السامة كيفية التعامل مع العلاقات السامة كيفية التخلص من العلاقات السامة لماذا اجذب العلاقات السامة؟ أمراض العلاقات السامة يحتاج كل رجل إلى الارتباط بامرأة تشاركه اهتماماته وتفاصيل يومه، لكن هناك من لا يوفقون في ذلك، ما يجعلهم يعيشون في علاقة سامة، تؤثر بالسلب على شتى نواحي الحياة. في مقالنا هذا نتناول علامات العلاقات السامة، وكيفية التخلص منها قبل أن تنزلق قدماك وتقع فريسة سهلة. العلاقات السامة؛ مصطلح يُشير إلى العلاقات الإجتماعية الضارة التي يقوم فيها طرف باستغلال طرف آخر أو الضغط عليه واستنزاف طاقته بالكامل من دون مقابل، ويمكن أن تكون العلاقات السامة؛ إما علاقات عاطفية أو علاقات صداقة أو علاقات عمل. والعلاقات السامة أيضًا؛ هي العلاقة التي تجعلكَ تشعر بأنكَ غير مدعوم ويساء فهمكَ، ومن ثم تتعرض إلى الهجوم والنقد ما يسبب فقدانكَ للثقة بذاتكَ وبقدراتكَ. كما تؤثر العلاقات السامة على الطرف الأضعف دائمًا السلبي الذي لا يأخذ رد فعل، وتساهم هذه العلاقات الضارة في دخول الشخص في حالة من الاكتئاب الشديد نتيجة استنزاف طاقته والضغط عليه. بالإضافة إلى ذلك تُعرف العلاقات السامة؛ بأنها العلاقة التي تظهر بها المواقف السلبية أكثر من المواقف الإيجابية، ويمكن أن تكون بين أفراد عائلتكَ. اقرأ أيضًا: الكل يتشاجر ولكن هذه النوعية من الخلافات تعني نهاية العلاقة في العلاقة السامة يحاول الشريك السيطرة والتحكم في الشريك الأخر باتباعه دائمًا وتنفيذ أوامره دون أن يكون له اي قرار يُذك، كما لا يكون له أدنى حق في التعبير عن رأيه مما يقوده في النهاية إلى العُزله. إذا كنتَ في علاقة تشعر فيها أن الطرف الآخر يغار بشكل مفرط به لمجرد قضائكَ الوقت مع أصدقائكَ أو عائلتكَ، فأنتَ بلا شك في علاقة سامة. الغيرة شعور طبيعي في العلاقات ولكن إذا كانت بشكل قليل ومعتدل، فيما غير ذلك فهي غيرة مرضية ومفرطة تؤثر على حياة الطرف الآخر وتسبب له الضيق والانزعاج، كما تعدُّ قلة ثقة من الطرف الغيور بنفسه. علاقة العنف من أبرز أنواع العلاقات السامة، وذلك إذا قام طرف بتعنيف الطرف الآخر معنويًا أو جسديًا. لهذا إذا كنتَ في علاقة يتصرف فيها الشريك بالعنف من خلال توجيه الإساءات لكَ والانتقادات اللاذعة والإهانات والسخرية منكَ والتقليل من شأنكَ أو يعتدي عليكَ جسديًا باستمرار، فأنتَ ضحية العلاقة العاطفية السامة. اقرأ أيضًا: علاقتك بزوجتك معقدة؟ هكذا تتعامل مع الأمر يُعد الشك احد أبرز العلامات في العلاقة السامة، وهو ما يضعك دائمًا وضع المُجرم المُضط لتبرير كل أفعاله وتصرفاته، فتصبح حياتك كجحيم يقودك في النهاية إلى فقدان روحك وثقتك في نفسك. يقوم الطرف الآخر في علاقة الشكوى والتذمر برفع شكواه بشكل مستمر للطرف الآخر وذكر المواقف السلبية والنظرة السوداوية للعالم ما يجعلكَ محبطًا وغير سعيد. وهذه العلاقة سوف تشعركَ بالتعاسة الدائمة لأن الطرف الآخر يتعمد عدم إظهار المواقف الإيجابية ولا يلجأ إليكَ غير للشكوى والتذمر. بالتأكيد لا تحب أن تكون في علاقة مليئة بالأكاذيب، لهذا تعدُّ علاقة الكذب من أهم أنواع العلاقات السامة، ويتفنن الطرف الآخر في استعمال كافة أساليب الكذب، حيث أنه يكذب باستمرار وطوال الوقت ولكنكَ لا تستطيع إثبات ذلك. ويؤدي كثرة كذب الطرف الآخر عليكَ، بشعوركَ بالإحباط وعدم الأمان وقلة الثقة به باستمرار ورغبتكَ في إنهاء علاقتكَ معه لأنكَ لا تصدق أحاديثه. اقرأ أيضًا: كيف تتجنب النقاش المحتدم مع زوجتك أمام الأطفال؟ يُعرف الطرف السام في العلاقة بتطلبه الدائم، فتجده يطلب المشاعر والاهتمام وكأنه محور الكون كله، وإذا منحته ما يُريد لن يرضى أبدًا مما يُشعرك بالعجز رغم بذلك قصار جهدك. يقوم الطرف الآخر في علاقة اللوم، بتوجيه اللوم لكَ على أخطائه وعلى التصرفات السلبية التي تحدث له، ما يُشعركَ بالضغط والذنب غير المبرر. لذلك أنت غير مُضطر على الاستمرار مع شريكه توجه لك اللوم باستمرار فقط قم بإيقافها أو إنهاء العلاقة إن لم تتمكن من مُعالجة الأمر. وقوعكَ في علاقة مع شخص نرجسي من العلاقات السامة بلا شك، لأن الشخص النرجسي لا يقدر إلا نفسه وأفعاله فقط بغض النظر عمّا تشعر به أو تريده. لهذا يتعامل الشخص النرجسي معكَ على أنكَ مكمل له، وليس شريكًا أو صديق حياته مما يجعله يتحكم في كل الأمور التي تقوم بها حتى لا تضر بمظهره أمام الآخرين. ويؤدي استمراركَ في العلاقة النرجسية إلى فقدانكَ الثقة والتقدير لذاتكَ، وتحولكَ لشخص بلا مشاعر تسعى لإرضائه فقط. اقرأ أيضًا: أهمية الرومانسية بين الزوجين.. أفكار تسعد زوجتك هناك فرق كبير بين الزيجات الصحية التي يظل فيها الإعجاب والالتزام والصداقة بين الزوجين قائمين كما هما حتى لو بعد فترة طويلة، أما العلاقات السامة بين الزوجين هي تلك التي تتغير فيها مشاعر أحد الأطراف عقب شهر العسل بعد أن يبدأ في إظهار حقيقتة ونواياه السيئة. في الزواج السام، نادرًا ما يُسمح لك بإيصال مشاعرك واحتياجاتك ووجهات نظرك، وفي بعض الحالات النادرة قد يُسمح لك بالكلام لكن لن يستمر ذلك كثيرًا، فقد تقلل الزوجة من شأن زوجها في أي محاولة عادلة للتعبير عن نفسه. ولكن عندما يكون الزواج صحيًا، تكون شريكتك متناغمة مع ما تفكر فيه وكيف تشعر، فتميل إلى تعلم جميع الطرق التي تساعدها على تلبية جميع رغباتك، لذلك من الأفضل إنهاء العلاقات السامة. يجب عليك قبل البدء في علاقة صحية التعافي من العلاقات السامة أولاً. إظهار عدم الاحترام من أبرز علامات العلاقات السامة، ويمكنكَ تمييز ذلك إذا وجدتَ الطرف الآخر لا يحترمكَ ولا يحترم خصوصيتكَ بل يوجه لكَ الإساءة، ويتدخل في جميع تفاصيل حياتك ولا يترك لك مساحتك الشخصية الخاصة. فرض الطرف الآخر السيطرة من علامات العلاقات السامة، وذلك من خلال التحكم في كل التصرفات التي تقوم بها وفرض القرارات والآراء المختلفة عليك. وقد يوجد أيضًا فرض السيطرة في العلاقات السامة في الزواج، حيث تقوم زوجتكَ باختيار التصرفات التي ينبغي لكَ القيام بها أو من خلال فرض رأي محدد عليكَ أو العكس وأنت من تقوم بذلك. العنف من أهم علامات العلاقات السامة، وهو من المؤشرات التي تجبركَ على إنهاء العلاقة فورًا إذا استطعت، ولا يتمثل العنف في صورة جسدية فقط، بل يظهر أيضًا في عدم القدرة على السيطرة على الغضب. ويمكنكَ تمييز العنف في العلاقة من خلال الإيماءات العدوانية والغاضبة التي يقوم بها الطرف الآخر خلال الغضب مثل تحطيم الأشياء أو النظرة الصارمة ولكم الأشياء والجدران، لهذا إذا وجدتَ ذلك عليكَ الابتعاد فورًا لأنكَ في علاقة سامة. اقرأ أيضًا: علاقتك بزوجتك أصبحت أكثر برودة.. إذا وجدت هذه العلامات فهي لم تعد تحبك تنعدم الثقة في العلاقات السامة، حيث يشك فيكَ الطرف الآخر بصورة مستمرة، ولا يكتفي بهذا بل يلجأ إلى توجيه الاتهامات لك بالخيانة والكذب وغيرها. لهذا تجد نفسكَ في علاقة مؤذية لا توفر لكَ الراحة ولا الثقة التي تحتاجها بل تقلل منكَ وتسبب لكَ الإزعاج. كما يوجد الكثير من العلامات الأخرى مثل الكذب والتجاهل والتلاعب وغيرها على حسب نوع العلاقة السامة التي تربطكَ مع الشخص. قد تظن أن العلاقات السامة لا يوجد لها علاج أو حل غير الفشل وأن تنتهي، ولكن اعتقادكَ خاطئ، يوجد بعض التصرفات التي يمكنكَ بها علاج العلاقات السامة: الاستعداد للتغيير من أولى طرق التعامل مع العلاقات السامة، حيث يُدرك الطرفان أن ما مر من سلوكيات خاطئ ويحتاج إلى تغيير، بل يتقبل كل منهم المسؤولية للتعامل مع الأشياء بجدية أكثر وتحمّل حتى تصبح علاقتهم صحية. اقرأ أيضًا: المشاكل الأسرية صداع مستمر.. كيف تتصالح مع زوجتك؟ قضاء الوقت مع الطرف الآخر من علاج العلاقات السامة، وذلك لأن كل طرف يرغب في تحسين العلاقة والاستثمار بها ويحدث ذلك من خلال قضاء الوقت معًا والتحدث والمناقشة معًا. العلاقات السامة تفتقر إلى الفهم ويسود بها اللوم، لهذا حتى تستطيع علاجها، عليكَ تبديل اللوم وإلقاء الأخطاء على الشريك الآخر إلى تفهم شعوره ورغباته. استشارة طبيب نفسي أو المساعدة الخارجية من أهم طرق علاج العلاقات السامة، وذلك لأنكَ في بعض الأحيان لا تستطيع تغيير العلاقة ولا ترى الأخطاء بصورة سليمة وتحتاج إلى تقويم من الخارج. يستغل الطرف المؤذي أي ضعف أو موقف حتى يتسلل إلى حياتكَ والتحكم بكَ، لهذا عليكَ وضع الحدود له، وأخذ موقف حتى لا يستطيع استنزاف طاقتكَ، وإذا كنتَ لا ترغب في التواصل معهم عليكَ عدم الرد على مكالمتهم أو رسائلهم. اللطافة الشديدة والطيبة تجعل الأشخاص السامين يستغلونك، لهذا عليكَ أن تكون حازمًا أكثر وتصرف معهم بقسوة من خلال أفعالك وأحاديثكَ. قد لا تجد حلاً أو علاجًا للعلاقات السامة غير الابتعاد والتخلي عنها، إذا كنتَ ترغب في إصلاحها يمكنكَ اعتماد النقاط السابقة، ولكن إذا وجدتَ أن الأمر لا يزال يستنزف طاقتكَ، قم بالابتعاد عنهم فورًا واتركهم. رغم أنك لم تسعى يومًا لجذب العلاقات السامة في الحب إلا أنك قد تجد نفسك عالقًا في أحد تلك العلاقات دون وجود مُبرر واحد. قد تكون إجابة ذلك السؤال معقدة بعض الشيء لكثرة الأسباب والتي أبرزها: من أخطر أضرار العلاقات السامة انه تؤثر على الصحة العقلية وهو ما يؤثر سلبًا على حياتك وقد يقود إلى بعض الأمراض الصحية الخطيرة بالتابعية، لذلك من المهم أن تهم بالعلاقة التي تدخل فيها وتحاول قدر الإمكان الابتعاد عن العلاقات السامة لكسب راحتك النفسية والحفاظ على سعادتك. المصادر: 1، 2، 3، 4، 5.
مشاركة :