تراجعت الصادرات في كوريا الجنوبية، للشهر العاشر على التوالي في تموز (يوليو) الماضي، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى ضعف الطلب على أشباه المواصلات، لكن سيئول سجلت فائضا تجاريا بالنسبة لشهرين على التوالي. وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة: إن الصادرات تراجعت بنسبة 16.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 50.33 مليار دولار الشهر الماضي. ويرجع تراجع الصادرات في ظل انخفاض صادرات أشباه المواصلات بنسبة 34 في المائة تقريبا بسبب انخفاض أسعار الرقائق والطلب عليها. ويشار إلى أن الصادرات تتراجع بصورة مستدامة منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في ظل التشديد النقدي الذي تتبعه الاقتصادات الكبرى للحد من التضخم والتباطؤ الاقتصادي. وتراجعت الواردات بنسبة 25.4 في المائة لتصل إلى 48.71 مليار دولار في يوليو الماضي، في ظل انخفاض واردات الطاقة بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي. ويشار إلى أن كوريا الجنوبية تعتمد على الواردات لسد معظم احتياجاتها من الطاقة، وذلك بحسب ما أوردته "الألمانية"، وبالتالي سجلت كوريا فائضا تجاريا يبلغ 1.63 مليار دولار في يوليو الماضي. في غضون ذلك، ارتفع التسوق عبر الإنترنت في كوريا بنسبة 7.7 في المائة خلال حزيران (يونيو) مقارنة بالعام السابق على خلفية انتعاش الطلب على خدمات السفر. وبلغت قيمة معاملات التسوق عبر الإنترنت 18.42 تريليون وون (14.41 مليار دولار) في يونيو، مقارنة بـ17.1 تريليون وون تم تسجيلها في العام السابق، وفقا لبيانات من مكتب الإحصاء الكوري. وقاد النمو خدمات السفر والنقل بشكل كبير، حيث قفزت بنسبة 30.4 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.96 تريليون وون، حيث سافر مزيد من الناس وسط رفع القيود المتعلقة بالفيروسات. وارتفعت مبيعات المواد الغذائية والمشروبات عبر الإنترنت بنسبة 14.8 في المائة لتصل إلى 2.41 تريليون وون أيضا، وارتفعت مبيعات القسائم الإلكترونية، التي تشير إلى بطاقات الهدايا عبر الإنترنت، بنسبة 46.7 في المائة لتصل إلى 734 مليار وون.
مشاركة :