هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، يوم الأربعاء، رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وعرض معه الأوضاع في مخيم عين الحلوة. وتمنّى هنية من بري التدخل الإيجابي لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه. وأكد حرص "حماس" على الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار، وأن تبقى المخيمات عناوين عودة إلى فلسطين. ولفت هنية إلى ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتخذتها المرجعيات الفلسطينية، خصوصا هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية لجهة عدم الاحتكام للسلاح، وإعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة. وذكرت "حماس" في البيان أن بري أكد حرصه على أمن واستقرار المخيمات والجوار، وأن يعيش أبناء الشعب الفلسطيني بأمان، وحل أي خلافٍ بالحوار والتفاهم. وأفادت بأن بري وعد ببذل الجهد لوقف ما يجري وتهدئة الوضع في المخيم، بالتعاون مع المرجعيات الفلسطينية. وأفاد مراسلنا الأربعاء، بأن اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، دخل حيز التنفيذ بعد 4 أيام من اشتباكات عنيفة أسفرت عن 11 قتيلا وعشرات المصابين. وقال مراسلنا إن "الأجواء اليوم هادئة، بعد دخول لجنة العمل الفلسطيني المشترك إلى المخيم بعد ظهر الثلاثاء، حيث عملت على تثبيت وقف إطلاق النار ميدانيا بالتفاوض مع المسلحين على الأرض". ويعتبر مخيم عين الحلوة، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ تقدر إحصاءات غير رسمية عدد سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة، فيما يعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه، كما يخضع المخيم لنفوذ الفصائل الفلسطينية. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :