كرنفال لسائقي الأجرة وذوي الإعاقة

  • 3/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ينطلق اليوم كرنفال اليوم الرياضي لسائقي الأجرة على مستوى الدولة، والذي تنظمه مؤسسة الفجيرة للمواصلات، ومجموعة شركات كارس للأجرة بمشاركة ذوي الإعاقة والأيتام والأسر المنتجة. يبدأ المهرجان بتحية العلم عند التاسعة صباحاً من أمام مبنى القضاء بمنطقة الحيل يعقبها مسيرة سائقي الأجرة والمشاركين والمنظمين على طول شارع الشيخ حمد بن عبدالله، وصولاً إلى كورنيش الفجيرة مقر إقامة الحدث، وتستمر الفعاليات حتى التاسعة مساء. ويتضمن المهرجان العديد من الفقرات الرياضية المتنوعة والشيقة، إضافة إلى معرض أشغال يدوية للأسرة المنتجة ومسابقات ترفيهية للسائقين والمشاركين فضلاً عن سحوبات وهدايا عينية ومادية للجمهور. وتهدف المبادرة التي تنظم للمرة الأولى على مستوى العالم زرع التسامح بين فئات المجتمع، وكذلك تنشيط شريحة واسعة من سائقي الأجرة وتنويرهم بأهمية الرياضة وحثهم على ممارستها يومياً. وأكد العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للمواصلات، أن استضافة الفجيرة للمبادرة الرياضية الأولى من نوعها ليس بغريب على الإمارة والإمارات بشكل عام، مشيراً إلى نجاح العديد من الفعاليات العالمية التي استضافتها الفجيرة سواء كانت رياضية أو غيرها بفضل الرعاية والدعم المتواصل من صاحب السمو حاكم الفجيرة، وتوجيهاته بشأن إعلاء إنسان الإمارة في جميع المجالات، إضافة إلى دعم سمو ولي عهده، ومن هنا جاء التفكير في المبادرة إيماناً منه بأن الحدث يستحق أن تستضيفه الفجيرة كونه الأول على مستوى العالم، لاسيما نحن نراهن عليه بالدخول إلى موسوعة غينيس العالمية ليسجل باسم الإمارة. من جانبه أوضح عبدالله سلطان الصباغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات كارس لسيارات الأجرة ورئيس الاتحاد الدولي للمواصلات، أن فكرة إطلاق المبادرة لم تتوقف عند فئة سائقي الأجرة بل شملت ذوي الإعاقة والأيتام والأسر المنتجة بوصفهم شريحة مهمة في خدمة الجمهور، ولهم احتكاكات يومية مع الجميع. وأعربت الدكتورة مريم اليماحي، منسق عام المبادرة عن شكرها إلى سمو ولي عهد الفجيرة، على رعايته ومشاركته مؤكدة أن اهتمام سموه بالنشاط الرياضي والاجتماعي يأتي إيماناً منه بأن الإنسان الرياضي أكثر فاعلية ونشاطاً من غيره، وأشارت إلى أن المبادرة كونها الأولى على مستوى العالم، وجدت القبول والترحيب من الجميع، وتوقعت مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص في الاحتفالية التي ستحظى بتغطية إعلامية على المستويين المحلي والعالمي.

مشاركة :