سحبت النرويج التي تضررت إلى حد كبير بانخفاض أسعار النفط، للمرة الأولى في يناير الماضي من صندوقها السيادي مبالغ أكثر من الأموال التي أودعتها لإعادة التوازن لميزانيتها، كما أعلنت الحكومة أمس (الجمعة). وفي مؤشر إلى أن الوضع بات أصعب، سحبت الحكومة في الشهر الأول من السنة مبلغا صافيا قدره 6.7 مليار كورون (713 مليون يورو) من صندوقها الذي بلغت قيمته صباح أمس 7090 مليار كورون (755 مليار يورو). فيما قال وزير الدولة للمالية بال بورنستاد في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس: «إن العائدات النفطية للدولة تراجعت بشكل كبير وللمرة الأولى منذ فترة طويلة أصبحت أقل من العجز في ميزانية الدولة».
مشاركة :