«ريان الإعجاز»... نقطة لمعانقة اللقب

  • 3/5/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون الريان أمام فرصة حسم اللقب للمرة الأولى منذ 21 عاماً عندما يتواجه مع الوكرة اليوم السبت في المرحلة الـ21 من الدوري القطري لكرة القدم. ويحتاج الريان إلى نقطة التعادل من أجل حسم اللقب رسمياً قبل خمس مراحل على ختام الموسم ويبدو هذا الأمر في متناوله تماماً كون الوكرة يحتل المركز التاسع (23 نقطة) ويصارع من أجل تجنب الهبوط. ويزيد من سهولة المهمة أن الريان استعاد قائده وهداف الدوري رودريغو تاباتا بعد تعافيه من الإصابة ليقدم بالتالي إضافة مهمة جداً إلى جانب سيباستيان سوريا، والإسباني سيرخيو غارسيا، والباراغوياني فيكتور كاسيريس، والكوري الجنوبي كوه ميونغ جين. أما الوكرة وعلى رغم صعوبة مهمته، فهو سيسعى أقله إلى نقطة التعادل بقيادة الأرجنتيني ساشا سباستيان وعبد القادر الياس والمغربي محسن متولي. وتشهد المرحلة هبوط مسيمير الذي تنتظره مواجهة شاقة أمام الجيش الوصيف، كما لا يزال الصراع قائماً بقوة على الوصافة بين الجيش ولخويا حامل اللقب والسد، أو المربع الذهبي الذي لا يزال أم صلال والعربي يحلمان بالوصول إليه. كما يتنافس الوكرة والأهلي والخور والخريطيات وقطر على تفادي الهبوط مع مسيمير. ولن يجد الجيش الوصيف (39 نقطة) أية صعوبة في مواصلة انتصاراته على حساب مسيمير الأخير (4 نقاط)، فيما يصطدم السد الرابع (35 نقطة)، العائد إلى سكة الانتصارات بالغرافة الثامن (28 نقطة) الذي يكافح منذ تولي تدريبه البرتغالي بدرو من أجل تحسين ترتيبه. ويسعى السد إلى تثبيت قدميه في المربع الذهبي والاستمرار في المنافسة على الوصافة، بينما يحاول الغرافة استعادة الانتصارات المتوقفة منذ المرحلتين الماضيتين لتحسين ترتيبه وإن كان عليه في المقام الأول تفادي أخطاء حراسه ودفاعه التي دفع ثمنها كثيراً هذا الموسم. ويحلم أم صلال الخامس (31 نقطة) بتكرار مفاجأة المرحلة الأولى والتفوق على لخويا حامل اللقب والثالث (37 نقطة). والفرصة قائمة أمام أم صلال، وبخاصة أن لخويا يدخل اللقاء بمعنويات سيئة بعد خسارته المدوية أمام الريان (صفر-5) في المرحلة الماضية، ثم تعادله السلبي قارياً مع ذوب اهان الإيراني. وسيكون العربي السادس (30 نقطة) أمام فرصة العودة إلى الانتصارات والتمسك بآمال التأهل للمربع الذهبي عندما يواجه الخريطيات الـ12 والمهدد بالهبوط (21 نقطة). وفي مواجهة تبدو متكافئة على رغم فارق النقاط بينهما، يأمل السيلية السابع (28 نقطة) بتخطي منافسه العنيد الأهلي الـ10 (22 نقطة). وآمال السيلية في الوصول إلى المربع الذهبي ضئيلة لكنه سيسعى جاهداً إلى المحافظة عليها، فيما سيكون لا بديل للأهلي عن الفوز بعد أن اشتد الصراع على الهبوط. وفي أقوي مواجهات البقاء، سيكون الصدام قوياً ومثيراً بين قطر الـ13 (20 نقطة) والخور الـ11 (21 نقطة). ويعيش قطر حالاً فنية ومعنوية جيدة بعد فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة، وذلك خلافاً للخور الذي تلقى ثلاث خسائر متتالية.

مشاركة :