أطلقت وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة التراث المعماري الحديث للدولة، التي تهدف إلى الاحتفاء بالتراث المعماري للدولة منذ ستينيات القرن الماضي. وتحرص الوزارة من خلال المبادرة على العمل عن كثب مع أصحاب المصلحة والمجتمع لنشر الوعي حول أهمية المباني والمواقع التي تعود إلى فترة ما بعد الستينيات، وتشجيع المزيد من العمل البحثي، والتوثيق، وجهود الحفظ. وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: «حرصنا من خلال هذه المبادرة على أن نحتفي بالتراث المعماري لدولتنا ودوره المحوري كركيزة من ركائز الهوية الثقافية، ونواصل العمل على إحصاء جوانبه المختلفة باعتباره عنصراً فاعلاً يعرف بتقدم أمتنا، فالبيئة المعمارية الخصبة التي ازدهرت منذ ستينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز المجتمعات وجودة الحياة فيها». وختم: «تتزامن هذه المبادرة مع الإنجازات اللافتة التي حققتها بلادنا في مسيرتها نحو الخمسين عاماً المقبلة، ورؤيتها نحو المئوية، فهذه الكنوز الوطنية من الصروح الثقافية المعمارية تلفت الأنظار لمكانة دولتنا، وريادة الإبداع فيها، كما أنها تعزز تكاتفنا الوطني وتلاحمنا المجتمعي».
مشاركة :