سلطات مأرب تدعو منظمات الإغاثة إلى مضاعفة مساعداتها الغذائية للنازحين لتفادي حدوث "مجاعة محتملة"

  • 8/7/2023
  • 13:17
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الإثنين, 07 أغسطس, 2023 - 12:09 مساءً [ تضم مأرب نحو 200 مخيم للنازحين/ انترنت ] دعت السلطة المحلية في محافظة مأرب، منظمات الإغاثة، إلى تركيز تدخلاتها الإنسانية على دعم قطاع الغذاء باعتباره يمثل أولوية لإنقاذ حياة النازحين وتفادي حدوث مجاعة محتملة. جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الأحد، مع منسق الشؤون الإنسانية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن (باسم غانم)، ومدير منظمة "أكتد" الفرنسية بمأرب، بحث خلالهما تدخلات المنظمتين وخططهما القادمة في المحافظة. وقال إعلام المحافظة، إن الوكيل مفتاح أطلع وفدي المنظمتين، على مستجدات الوضع الإنساني الحرج للنازحين والمجتمع المضيف لهم في المحافظة وعلى أولويات واحتياجات المرحلة الراهنة في ظل اتساع الفجوة بين تزايد الاحتياجات وضعف مستوى التدخلات خلال الفترة الماضية. وتحدث الوكيل مفتاح عن الوضع الاقتصادي الصعب والمعيشي المتدهور للنازحين والمجتمع المضيف لهم، وأسباب تدهور الوضع الإنساني في المحافظة ومخاطر استمرار انحداره نحو الكارثة. وشدد الوكيل مفتاح على ضرورة تركيز التدخلات على دعم قطاع الغذاء باعتباره يمثل أولوية لإنقاذ حياة النازحين وتفادي حدوث مجاعة محتملة، وكذلك دعم مشاريع القطاع الزراعي والمزارعين في المحافظة باعتبار أن مأرب تمثل إحدى سلات إنتاج الغذاء في اليمن. وأشار إلى الحاجة الملحة لتقديم مزيد من التدخلات العاجلة لدعم كافة القطاعات الحيوية وتعزيز مشاريع التمكين الاقتصادي والتعافي المجتمعي في المحافظة، وتمويل المزيد من المشاريع التنموية والمستدامة في المحافظة وتنفيذها وفقا للاحتياج .. مشيداً بجهود المنظمتين وبمشاريعهما السابقة في محافظة مأرب والتي ساهمت في تغطية جزء من الفجوة القائمة وخففت من معاناة المئات من الأسر النازحة في المحافظة. وجدد الوكيل مفتاح تأكيد حرص السلطة المحلية بمحافظة مأرب على تعزيز الشراكة الإنسانية مع المنظمتين ومع كافة المنظمات الدولية الشريكة لها منذ بداية الأزمة الإنسانية التي سببتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بحربها العبثية التي تشنها على اليمنيين منذ أكثر من ثمانية أعوام. من جانبهما، ثمن ممثلا المنظمتين جهود السلطة المحلية وتعاونها المستمر مع المنظمات العاملة في المجالين الإنساني والإغاثي في المحافظة وتمكينها من أداء عملها، ورغبتهما في تعزيز الشراكة الإنسانية مع السلطة المحلية لتوفير جزء من احتياجات النازحين والتخفيف من معاناتهم. 

مشاركة :