أثار اتهام مواطن لبلدية أحد رفيدة بالهدر المالي في مشروع إنشاء ميدان على طريق الملك خالد عند مدخل المحافظة الجنوبي، جدلا بين الطرفين بعد مطالبة الأول بالتحقيق في ذلك، كون إنشاء الميدان على حد تعبيره في مقطع الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان مقصده أن يكون منظرا جماليا أمام قصر أحد رجال الأعمال تنازل عن جزء كبير من مزرعته لصالح المشروع، مما ترتب عليه صرف مبالغ طائلة في نزع الملكيات وميزانية الإنشاء. البلدية بدورها شددت في بيان لها، على أن الميدان كان هدفه في المقام الأول تسهيل الحركة المرورية وتخفيف نسبة الحوادث المرورية، وصمم ليكون معلما حضاريا ونموذجا جماليا للمحافظة، كما جاء اختياره وفق مخططات معتمدة وفي مواقع محددة من قبل لجنة التنسيق المروري وبحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، ومدير مرور أحد رفيدة ورئيس لجنة التنسيق المروري وعضو من المجلس البلدي وعضو من المجلس المحلي ومندوب من إدارة الطرق والأعضاء المرافقين للجنة وعددهم 11 عضوا، وتمت الموافقة على هذه الميادين بتصاميمها وإحداثياتها، وكذلك تم عرض طريق الملك خالد من إشارة اللواء الرابع وحتى متنزه المربع ومن ضمنها الميادين وتم نشرها في عدد من الصحف الورقية والإلكترونية منها صحيفة «عكاظ» في العدد رقم 4610 بتاريخ 29/03/1435، وبعد الموافقة عرضت على أعضاء المجلس البلدي واعتمدت وأقرت في اجتماع بعدد من مواطني المحافظة من طريق رئيس قسم المشاريع بالبلدية والشركة المصممة للمشاريع، فيما طرحتها البلدية في منافسة عامة وتمت ترسيتها على إحدى المؤسسات الوطنية والعمل جار لإنهائه خلال الأشهر القادمة.