10 صفات تجعلك رائدا ً في مجال الأعمال

  • 3/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الكثيرون يحلمون في إنشاء مشاريعهم الخاصة وتحقيق النجاح المنشود، لكن ليسوا جميعاً من المؤهلين لذلك الأمر، الذي يتطلب الكثير من الأعباء المالية والإدارية، ومن هنا فإن كنت تفكر في أن تبدأ مشروعك الخاص، عليك أولاً التمتع بالصفات التي يمتلكها رواد الأعمال الناجحين التي يمكن تلخيصها فيما يلي: 1- الانضباط: لكي تكون صاحب مشروع ناجح، فإنك ستحتاج إلى أن تكون منضبطاً في ساعات العمل والوفاء بالمواعيد النهائية والبحث عن عملاء جدد، كما أن عليك تجنب قضاء وقت أكثر مما هو لازم مع وسائل الترفيه مثل التلفاز. 2- الحرص والاقتصاد: لكي تحافظ على مشروعك من الإفلاس خلال سنواته الأولى أو خلال الأوقات العصيبة، يجب أن تكون مستعداً لخفض التكاليف والإنفاق أو التقشف أحياناً، وإذا كنت حقاً تحرص كل الحرص على شركتك الصغيرة، عليك أن تضعها على رأس الأوليات وأن توفر المال. 3- الثقة بالنفس: من أجل بناء قاعدة أعمال متينة لنفسك، عليك أن تكون واثقاً مما تقدمه، فأنت وحدك ولا أحد غيرك بإمكانه إدارة هذه الشركة، وإن كنت تفتقد هذا العامل فإنك لن تنجح أبداً، حيث سيفشل مشروعك فشلاً ذريعاً. 4- مهارات التواصل الجيدة: لا يمكن دائماً تخمين ما يريده العملاء من شركتك، دون سؤالهم عن ذلك، لذلك عليك التمتع بمهارات التواصل وطرح الأسئلة على زبائنك أو عملائك لتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم. 5- التواضع: عليك أن تتصف بالتواضع أمام عملائك لتكسب ودهم واحترامهم، والاعتذار أيضاً في حال صدر منك خطأ، وإلا فإنك ستفقدهم إلى الأبد. 6- الصدق و النزاهة: عندما تعمل لحسابك الخاص، فإن سمعتك ستكون بالغة الأهمية، حيث إن كل شيء تفعله أو تقوم به سينعكس على عملك وعلى شركتك في الوقت ذاته. 7- مهارات حفظ السجلات المهمة: من المهم جداً أن تحفظ فواتير الشركة وسجلاتها في مكان آمن ومعرفة ما لك وما عليك من أموال والمبلغ الذي تريد أن تجنيه مستقبلاً وتسجيل كل هذه المعلومات في مستندات مرتبة ومنظمة. 8- الإنجاز: عليك أن تقوم بجهد مضاعف عندما تشعر أن العمل يسير ببطء، فكلما كنت أسرع في إنجاز أعمالك، فإنك ستتقدم خطوة إلى الأمام وإلى المرحلة التالية من المشروع، كما أن إنجاز المشاريع قبل الموعد النهائي للتسليم سيزرع بنفسك الثقة. 9- المرونة: بالطبع ستواجهك الأوقات التي تكون فيها منشغلاً أكثر من غيرها، وربما تبرز مهمة جديدة غير متوقعة، لذلك عليك الاستعداد لمثل هذا الموقف وإعادة ترتيب أولوياتك. 10- القدرة على خلق التوازن بين عملك وحياتك: سيكون من الصعب على مدمني العمل الذين يعملون حتى في منازلهم معرفة الوقت المناسب لأخذ استراحة، كما ينطبق الأمر أيضاً على الذين يفضلون أخذ وقت طويل للاسترخاء، ويجدون صعوبة في النهوض عن الأريكة المريحة والتوجه إلى العمل، عليك إيجاد طريقة ناجعة لتحقيق التوازن بين حياتك الشخصية وعملك.

مشاركة :