تونس..حراك 25 جويلية يطالب بعدم الضغط على رئيس الحكومة الجديد

  • 8/9/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

"حراك 25 جويلية" المساند للرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، إلى إفساح المجال أمام رئيس الحكومة الجديد أحمد الحشاني، للعمل قبل البدء في تقييمه أو وضعه "تحت ضغوطات نقابية". جاء ذلك في تصريحات لمتحدث "حراك 25 جويلية" محمود بن مبروك، خلال ندوة صحفية عقدها الحراك، بالعاصمة تونس. وقال: "لم يتم إعطاء فرصة لرئيس الحكومة الجديد، وبمجرد تعيينه بدأت الانتقادات، لا يمكن تقييمه إلا بعد مرور 90 يوما". وأضاف بن مبروك أن الرئيس التونسي ارتأى تعيين "رئيس حكومة ذو كفاءة، عمل بالبنك المركزي لمدة تفوق الـ 30 عاما، كون المرحلة تتطلب رجل ملما بالوضع الاقتصادي". وطالب متحدث الحراك الحشاني بـ"تشكيل حزام اقتصادي يضم عدد من المستشارين، لتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد". والأربعاء الماضي، أعلن سعيد عن تعيين أحمد الحشاني، رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن، في خطوة مفاجئة. وركز سعيد خلال أداء الحشاني لليمين الدستورية على أن دوره الرئيسي يتمثل في "رفع التحديات والحفاظ على الوطن والسلم الأهلي"، دون توضيح ماهية هذه المتطلبات. ويعرف "الحشاني" بأنه رجل دولة متقاعد قادم من عالم المال والأعمال، ولم ينخرط بعالم السياسة والأحزاب، وفق وسائل إعلام تونسية. وبينما لم تكشف الرئاسة التونسية عن أسباب إقالة بودن (65 عاما)، إلا أن الشواهد ترجح أن سبب الاستبعاد يتعلق بتنامي الأزمات الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة، بينها نقص عدد من المواد الأساسية بينها الخبز والطحين. وتدرّج الحشاني في مسؤوليات اقتصادية ومالية بوزارة المالية وتقلد مناصب قيادية في البنك المركزي، كمدير عام بالبنك، قبل أن يتقاعد خلال فترة رئيس البنك السابق الشاذلي العياري (2012 - 2018). ويترأس الحشاني الحكومة الـ14 بعد الثورة التونسية التي اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وثاني حكومة بعد فرض الرئيس التونسي قيس سعيد إجراءات استثنائية، في 25 يوليو/ تموز 2021. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :