قال موسى أبو مرزوق، رئيس العلاقات الدولية والقانونية بحركة حماس، إن الحركة أكدت عدم التزامها بالشرعية الدولية خلال اجتماع الفصائل. وأضاف موسى أبو مرزوق، خلال لقاء خاص مع «الغد»: «بالفعل، هناك فيتو إسرائيلي واضح تدعمه أميركا وبعض قوى الغرب إلى حد ما، إسرائيل من مصلحتها المطلقة أن يبقى الانقسام قائما، وألا تتحد قوى الشعب الفلسطيني كله في الداخل والخارج أو في الداخل على الأقل، لأنه ينطوي على قوة للشعب الفلسطيني وضعف للموقف الإسرائيلي بالتأكيد». وتابع: «كي نخرج من الوضع الراهن، يجب صم الآذان عن القوى الخارجية، بألا نستمع لها ولا نستجيب لأمرها وأن ننصت كثيرا إلى شعبنا الفلسطيني وإرادته، فشعبنا لو أعطيناه الخيارات الحقيقية لكل شعب بأن يختار قياداته وأن يختار من يمثله وأن يختار طريقه لانحلت كل المشاكل». وشدد على أن «الانتخابات بالتأكيد جزء من الحل، وإن لم تكن هناك انتخابات فلا بد أن يكون هناك توافق وطني، لكن الشعب لا بد أن يكون هو المقرر في مصيره وبرنامجه وقياداته وممثليه، فهذا هو المطلوب». وقال أبو مرزوق: «لا يوجد لدينا مشكلة بالانتخابات، ونحن مستعدون للتنازل في الانتخابات بشكل أكبر مما يتوقعه الناس، نحن لا نرغب في السيطرة ولا في استفراد ولا في نفي الآخر، نحن نريد ان نجمع كل قوى شعبنا، لأن قضيتنا لا تستطيع حماس حلها وحدها ولا يستطيع الشعب حلها وحده، قضيتنا تحتاج إلى أمة كاملة، امتنا الإسلامية كلها يجب ان تصطف معنا حتى نواجه هذا المشروع الغربي الذي اسمه إسرائيل».
مشاركة :