قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الثلاثاء إن بلاده ستواصل محادثات إحياء الاتفاق النووي للعام 2015 "بكرامة" جنبا إلى جنب مع مواجهة العقوبات الأمريكية وسط عدم الثقة بـ"الطرف الآخر". أدلى رئيسي بهذه التصريحات خلال الحفل الختامي للمهرجان الوطني الإيراني الحادي والعشرين للإعلام، الذي تزامن مع يوم الصحفي الوطني في 8 أغسطس، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس الإيراني. وقال "لم ننتهك الاتفاق (النووي) ولم نترك طاولة المفاوضات. واليوم، على الرغم من أن لنا اليد العليا في المفاوضات لرفع العقوبات والمطالب القوية، فإننا لن نثق أبدا بالطرف الآخر كما فعلنا في مناسبات عديدة بعد رؤيتهم يخالفون وعودهم". وقعت إيران الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، مع القوى العالمية في يوليو 2015، ووافقت على وضع بعض القيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عن البلاد. ومع ذلك، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو عام 2018 وأعادت فرض العقوبات من جانب واحد على طهران، مما دفع الأخيرة إلى التخلي عن بعض التزاماتها النووية بموجب الاتفاق. وبدأت محادثات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أبريل عام 2021 في فيينا بالنمسا. ولم يتم تحقيق أي اختراق بعد الجولة الأخيرة من المحادثات في أغسطس عام 2022.