أكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أن تعداد الشارقة 2022، يعد مشروعاً استراتيجياً ضخماً، ستدعم نتائجه مسيرة التنمية والاستدامة في الإمارة، كما يكشف عن الخطوات التنموية التي شهدتها الإمارة منذ 2015، وهو نتاج رحلة طويلة بذلتها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية للإعداد له بأعلى مستويات الدقة والجودة، وباستخدام أحدث التقنيات الرقمية، لتحقيق معايير الشفافية والنزاهة، وسرية البيانات، وذلك عبر فريق من الخبراء والمتخصصين المؤهلين، وبالتعاون مع كافة سكان الشارقة الذين شاركوا في تحقيق أهدافه، كما أن نسبة الزيادة في عدد سكان الإمارة بلغت 22 %، مقارنة بتعداد 2015، و19 % زيادة في نسبة الشباب بين سن 20 - 39. خطط وأضاف: «إن مستقبل الدول والحكومات يعتمد اليوم على البيانات، وما تحمله من مؤشرات، وما توفره من فرص لوضع الخطط والاستراتيجيات، فلدينا في الشارقة الكوادر والإمكانيات التي تدعم تحليل بيانات تعداد الشارقة 2022، لتحقق من خلالها الإمارة أعلى مستوى من الاستفادة في مجالات التخطيط المستقبلي، من خلال تسليطها الضوء على التغيرات والتحولات التي شهدتها الشارقة في تركيبتها السكانية والاقتصادية والاجتماعية، وما أبرزته من نقاط القوة والفرص التي تساعد في تحديد احتياجات المجتمع. فارق وقال الشيخ محمد القاسمي إن الفارق ظهر بين تعدادي 2015 و2022 في أكثر من مؤشر، وجميعها أبرزت النمو الذي تشهده الشارقة، وكشفت الأرقام عن زيادة في إجمالي عدد سكان كافة مدن ومناطق الإمارة من 1.4 مليون إلى 1.8 مليون ساكن، بنسبة 22%، في دلالة على ارتفاع مؤشرات تنافسية الإمارة في قطاعات الأعمال والاقتصاد والحياة الاجتماعية التي مثّلت عوامل جذب للمزيد من السكان، ارتفع نتيجة لها عدد المقيمين في الإمارة من 1.2 مليون مقيم إلى 1.6 مليون مقيم بنسبة 33%، كما يمثل الشباب بين سن 20 - 39 الفئة العمرية الأكثر عدداً، متصدرة أعداد سكان الشارقة، وبنسبة زيادة 19% على العام 2015، وذلك يضاعف رصيد الإمارة من رأس المال البشري، الذي يعد عاملاً مركزياً في تحقيق التطلعات التنموية الشاملة. بيانات وقال إن بيانات التعداد أوردت التفاصيل والنسب في الزيادة السكانية لكل مدينة ومنطقة، حيث بلغت الزيادة على مستوى سكان مدينة الشارقة بنسبة 33% لترتفع من 1.2 مليون إلى 1.6 مليون، وفي خورفكان من 39 ألفاً إلى 53 ألفاً، بنسبة زيادة بلغت 36%، وفي كلباء من 37 ألفاً إلى 51 ألفاً، بنسبة زيادة بلغت 38%، وفي الذيد من 20 ألفاً إلى 33 ألفاً، بنسبة زيادة بلغت 65%. أما في الحمرية فارتفعت من 3 آلاف إلى 19 ألفاً، بنسبة زيادة بلغت 533%، وفي المدام من 11 ألفاً إلى 18 ألفاً، بنسبة زيادة بلغت 64%، وفي دبا الحصن من 12 ألفاً إلى 15 ألفاً، بنسبة زيادة بلغت 25%، وفي البطائح من 3 آلاف إلى 7 آلاف، بنسبة زيادة بلغت 133%، وفي مليحة من 4 آلاف إلى 6 آلاف، بنسبة زيادة بلغت 50%، لافتاً إلى أن الأرقام والإحصاءات التي خرج بها «تعداد الشارقة 2022» تحمل العديد من المؤشرات الشاهدة على التحول الكبير في الإمارة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية، والتي يبرز من خلالها ما تحقق في مدنها ومناطقها من نمو شاملٍ منذ إجراء التعداد السكاني السابق (2015) وحتى التعداد الحالي (2022). تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App