دخلت شركة "زووم" لبرامج مكالمات الفيديو المحسنة، إلى عالم التنافس بين شركات التكنولوجيا العملاقة حول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وتعكف الشركة حاليًا على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على تطبيقاتها باستخدام بعض بياناتها، وفقًا لشروط معينة للخدمة، وفق ما ذكرت منصة "ذا فيرج"، في الموضوع الذي ترجمته "اليوم" أبرز ما جاء فيه. يبدو أن الشركة، اتخذت قرار رئيسي في إستراتيجيتها، بالولوج لعالم الذكاء الاصطناعي بقوة. ويؤسس التحديث، الذي يسري اعتبارًا من 27 يوليو، لحق "زووم" في استخدام بعض جوانب بيانات العملاء للتدريب وضبط نماذج التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي. تتضمن البيانات الناتجة عن الخدمة التي يمكن لزووم استخدامها لتدريب الذكاء الاصطناعي معلومات العملاء حول استخدام المنتج وبيانات. وتأتي خطوة زووم، وسط نقاش عام متزايد حول المدى الذي يجب أن يتم فيه تدريب خدمات الذكاء الاصطناعي على بيانات الأفراد، بغض النظر عن مدى كونها مجمعة أو مجهولة المصدر. ويسري هذا الأمر ليس على "زووم: فقط، بل وعلى روبوتات الدردشة الأخرى، مثل شات جي بي تي، من شركة أوبن إيه آي ومنتجات جوجل ومايكروسوفت. في إطار متصل، يتم تدريب روبوت "بينج" الخاص بمايكروسوفت، جنبًا إلى جنب مع أدوات إنشاء الصور مثل ميد جورني وستابل ديفيوشن، على مساحات من نصوص أو صور موجودة على الإنترنت. وفيما يخص جميع شركات قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي، ظهرت دعاوى قضائية في الأشهر الأخيرة من المؤلفين أو الفنانين الذين يقولون إنهم يرون أعمالهم تنعكس في مخرجات أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى انتهاك حرية الملكية الفكرية. أما بالنسبة لزووم، فلا يبدو أن محتوى العميل مثل الرسائل والملفات والمستندات مدرجة في هذه الفئة. وأوضحت الشركة أنه بالنسبة للذكاء الاصطناعي، لا نستخدم محتوى صوتي أو فيديو أو دردشة لتدريب الأداة دون موافقة العميل. وفي يونيو، قدمت زووم، ميزتين جديدتين للذكاء الاصطناعي، وهما: أداة ملخص الاجتماع وأداة لإنشاء رسائل الدردشة، على أساس تجريبي مجاني للعملاء الذين يمكنهم تحديد ما إذا كانوا سيستخدمونها أم لا. ولكن عندما يقوم المستخدم بتمكين هذه الميزات، فإن زووم تطلب منهم التوقيع على نموذج موافقة يسمح لـها بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها باستخدام محتوى العملاء الفردي.
مشاركة :