قال ناجون إن أكثر من 41 مهاجرا لقوا حتفهم في أحدث حادث غرق لزروق على طريق الهجرة غير الشرعية الغادر عبر البحر المتوسط. أبلغ عن المأساة أربعة ناجين تم نقلهم إلى جزيرة لامبيدوزا بجنوب إيطاليا يوم الأربعاء. وتم إنقاذ الناجين الأربعة بواسطة سفينة الشحن المالطية "ريمونا". وتم تسليمهم إلى خفر السواحل الإيطالي الذي نقلهم بدوره إلى جزيرة لامبيدوزا يوم الأربعاء لتلقي العلاج، وفقا لتقارير إعلامية. وقال الناجون إن القارب الذي كان يحمل على متنه 45 من طالبي اللجوء غادر تونس متوجها إلى لامبيدوزا يوم الخميس الماضي. ويبدو أن القارب انقلب في وقت متأخر من يوم الخميس أو في وقت مبكر من يوم الجمعة. وتشبث الناجون الأربعة بحطام القارب قبل عثورهم في وقت لاحق على قارب فارغ في البحر أنقذته السفينة المالطية "ريمون". وأعربت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان مشترك عن "خالص التعازي في فقدان العشرات من الأرواح" في الحادث. وجاء في البيان أن "أرقام اليوم ترفع حصيلة ضحايا حطام الزوراق في وسط البحر المتوسط إلى أكثر من 1800 شخص بين قتيل ومفقود على طول الطريق هذا العام". وتم يوم الأحد إنقاذ حوالي 57 شخصا بعد غرق زروقين بين تونس ولامبيدوزا في غضون ساعات قليلة من بعضهما البعض، بينما أُعلن عن وفاة أو فقد 32 شخصا. وأبلغت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول ما يقرب من 134 ألف مهاجر إلى أوروبا في عام 2023.