أعلن خفر السواحل التركي في بيان أن 15 شخصاً قُتلوا وفُقد حوالى 15 آخرين، عندما غرق زورق صيد كان يقل مهاجرين قبالة ساحل تركيا على بحر مرمرة أمس. وأضاف خفر السواحل في بيان أن الزورق غرق قبالة إقليم قوجه ايلي في شمال غرب تركيا بعد قليل من إطلاقه نداء استغاثة. وقال إن 40 مهاجراً أنقذوا من البحر حتى الآن وما زالت الفرق تبحث عن 13 إلى15 شخصاً مفقودين». وتشارك في أعمال البحث طائرتا هليكوبتر إلى جانب طائرات وسفن تجارية. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم أعيدوا إلى قوجه علي حيث يتلقون العلاج في مستشفى ميداني عند المرفأ، في حين نقل 2 من المصابين إلى مستشفى في المدينة. وكانت السلطات الرومانية أنقذت الأسبوع الماضي 150 مهاجراً، على خلفية تسارع في عمليات العبور عبر البحر الأسود انطلاقاً من تركيا التي تستقبل أكثر من 3 ملايين لاجئ غالبيتهم من العراقيين والسوريين. وتخشى رومانيا، التي كانت في شكل عام حتى الآن بعيدة من تدفق المهاجرين، من أن يتحول البحر الأسود الى معبر بديل عن البحر المتوسط للمهاجرين غير القانونيين الراغبين في بلوغ أوروبا. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم القوات البحرية في المنطقة الغربية أيوب قاسم أن دورية تابعة لخفر السواحل عثرت على حطام قارب للمهاجرين غير الشرعيين على بعد 20 كيلومتراً غرب زوارة. وأكد قاسم العثور على 7 أشخاص أحياء إلا أن أحدهم توفي لاحقاً، فيما عُثر على 4 جثث من بينها امرأتان، لافتاً إلى إنقاذ حوالى 30 مهاجراً آخرين، في حين لا يزال 90 مهاجراً في عداد المفقودين. وانتقد قاسم المنظمات الإنسانية العاملة على إنقاذ المهاجرين في ليبيا، قائلاً إنها تسهم في زيادة تدفقهم عبر البحر المتوسط. إلى ذلك، قال الجيش التونسي أمس، إن وحدات البحرية أنقذت في وقت متأخر أول من أمس، 78مهاجراً تونسياً كانوا يبحرون على متن قارب متهالك في اتجاه السواحل الإيطالية. وكان القارب تعطل وتسربت إليه المياه قبالة سواحل مدينة «الشابة»، ضمن المياه الإقليمية التونسية، قبل أن تنتبه إليه قوات البحرية التي تمكنت من إنقاذ كل المهاجرين ومن بينهم امرأتان. وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان أمس، إن «وحدات عسكرية بحرية أنقذت ليلة الخميس- الجمعة 78 مهاجراً تونسياً كانوا يبحرون على متن قارب متهالك من سواحل محافظة المهدية (وسط شرق) باتجاه السواحل الإيطالية».
مشاركة :