القاهرة - سامية سيد - اندلع بركان Litli-Hrútur في أيسلندا في 10 يوليو 2023، بعد زيادة النشاط الزلزالي، حيث تتم مراقبة الثوران عن كثب باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وتسبب إطلاق ثاني أكسيد الكبريت في تشكيل مخاطر صحية محتملة علي السكان. وفي 10 يوليو 2023، ثار بركان على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلاً) من العاصمة الأيسلندية ريكيافيك بعد زيادة النشاط الزلزالي في المنطقة، حيث التقطت الأقمار الصناعية التي تدور حولنا الحمم البركانية المنصهرة وأعمدة الدخان المتصاعدة من بركان Litli-Hrútur. وتقع Litli-Hrútur، في جنوب غرب أيسلندا، حيث أصبحت المنطقة البركانية نشطة في مارس 2021 مع ثوران بركاني في وادي جيلدادالور، بعد ما يقرب من 800 عام من السكون، بعد ذلك، حدث ثوران أصغر في وادي ميرادالور القريب في أغسطس 2022، وفقاً لموقع scitechdaily. وبعد عام تقريبًا، بدأ انفجار جديد في جبل Litli-Hrútur، في الأسبوع الذي أدى إلى ثوران البركان، وتم تسجيل آلاف الزلازل الصغيرة في المنطقة، وكان أكبرها زلزالًا بقوة 4.8 درجة، وفقًا لما أفاد به مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي. استمر ثوران البركان حتى 5 أغسطس، وتوافد السياح والمتفرجون على الموقع، مفتونين بالنشاط البركاني المستمر ومتحمسون لمشاهدة المناظر الطبيعية عن قرب، ويمكن مشاهدة تجربة الثوران من منازلهم من خلال بث مباشر وكذلك صور القمر الصناعي. تتيح تقنيات الأقمار الصناعية الآن مراقبة النشاط البركاني حتى في أكثر زوايا العالم عزلة، وتحمل الأقمار الصناعية أدوات مختلفة توفر ثروة من المعلومات التكميلية لفهم الانفجارات البركانية بشكل أفضل. على الرغم من أن موقع الانفجار الجديد هو وجهة سياحية شهيرة، إلا أنه من المحتمل أيضًا أن يكون خطيراً، حيث يمكن أن تفتح شقوق جديدة دون سابق إنذار، ويمكن أن تنفث أنهار من الحمم البركانية بشكل غير متوقع ويمكن للغازات السامة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكبريت، أن تملأ الهواء بسرعة. يتمتع ثاني أكسيد الكبريت بعمر قصير نسبيًا بسبب التفاعلات الكيميائية المختلفة التي تزيله من الهواء، ويمكن أن يتأكسد لتشكيل رذاذ الكبريتات أو إذابته في الماء لتكوين حامض الكبريتيك، والذي يتم غسله بعد ذلك عن طريق الترسيب. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :