القاهرة - سامية سيد - يتزامن، اليوم، مع ذكرى رحيل روبن ويليامز الذى لا يزال عشاقه وجمهوره ممن تعلقوا بأفلامه يشعرون بالصدمة والدهشة عاجزين عن السبب وراء انتحار نجم طالما أمتع محبيه وأضحكهم لسنوات خلال أفلامه، وصنف على أنه من أفضل نجوم الكوميديا في تاريخ السينما العالمية. تايلور نورود مخرج الفيلم الوثائقي Robin’s wish وخلال مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أكد أنه من المهم أن يعرف ملايين الأشخاص الذين أحبوه الحقيقة حول انتحار Robin Williams حينما كشف عن أن الممثل الشهير كان يعانى من مرض عصبى اسمه "خَرَف أجسام ليوى"، وهو التشخيص الذى لم يصل إلى أرملته إلا بعد وفاته. ويرجع الفضل فى شهرة روبن ويليامز إلى السينما، وكان أول دور سينمائى له فى فيلم "Popeye" عام "1980"، ومن ثم قام بدور البطولة فى عدد من الأفلام وترشح لجائزة الأوسكار فى العديدة منها، إلى أن أدى دور الطبيب النفسى فى فيلم Good Will Hunting، وفاز عنه بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد. كما قدم ويليامز فيلم جومانجى عام 1995، وقام أيضا بالأداء الصوتى لعدد من الأفلام الكرتونية، التى لاقت نجاحا كبيرا مثل علاء الدين والرجل الآلى وآخرها "Happy Feet"، وكان ويليامز قد تزوج 3 مرات ولديه 3 أولاد. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :