عبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، عن غضبه بشأن اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية عمر النايف في بلغاريا، داعياً لتطوير وتأجيج عمل الانتفاضة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة لتنفيذ أعمال قال عنها يجب أن تكون عمليات عنفية، "لتلقين الاحتلال الصهيوني درساً قاسياً يردعه عن قتل الفتيات والشبان الفلسطينيين كل يوم بدم بارد". وأشار "فؤاد" بأصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي، وقال:"الكيان الصهيوني هو السبب الأول والمباشر في عملية الاغتيال"، مؤكداً أن "رأس عمر بثلاثة رؤوس، وهذا لكم أيها الرفاق"، أي أنه أوكل مهمة الثأر على عملية اغتيال النايف لرفاقه. وأوضح الأمين العام للجبهة الشعبية، أن المهمة تقع على عاتق كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وهي الجناح العسكري لجبهته. وأتت التصريحات هذه ضمن بيت عزاء أقامته الجبهة الشعبة في مقرها الرئيسي بدمشق، حضره عدد كبير من ممثلي وقياديي الفصائل الفلسطينية وحشد جماهري من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في دمشق وضواحيها. وكانت الكتائب قد نفذت عملية ثأر لمقتل أمينها العام في 2001، بتصفية الوزير الإسرائيلي رحبعام زائيفي، حين كان الأمر مشابهاً بشعار "الرأس بالرأس" آنذاك، وأطلقه الأمين العام الحالي أحمد سعدات، والأسير لدى السجون الإسرائيلية على أثر تنفيذ العملية منذ خمسة عشر عاماً.