سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) – اعلنت المديرة العامة الجديدة لموقع "إكس" (تويتر سابقًا) ليندا ياكارينو في مقابلة مع قناة سي ان بي سي، أن الشركة "قريبة من تحقيق التوازن" وستتيح قريبا قريبًا إجراء مكالمات دردشة فيديو فضلا عن طرح أدوات للدفع. وقالت ياكارينو أنّها أعادت التوظيف ضمن خطة ترمي إلى أن تصبح "تطبيقاً يوفّر مختلف الخدمات" استناداً إلى رؤية مالكها إيلون ماسك. وبعدما لجأت الشركة إلى خفض تكاليفها لشهور عدة، قالت ياكارينو لشبكة "سي ان بي سي" "لدي فرصة لتنظيم الانتقال من مرحلة ضبط الميزانية إلى النمو. والنموّ يعني التوظيف". وأضافت أن "خطط الشركة تهدف إلى تمكين إتمام المدفوعات بين المستخدمين والأصدقاء والمبدعين عبر تطبيق إكس"، فضلا عن اتاحة مكالمات الفيديو. .وستتيح واجهة مكالمات الفيديو الجديدة، التي لا تزال قيد التطوير، سهولة إجراء مكالمات الصوت والفيديو، من خلال النقر على أيقونة الاتصال في صفحة الرسائل المباشرة الخاص بالمستخدم. وعبر إطلاق هذه الخدمة، تواجه "اكس" تحديات كبيرة من بينها تغيير السلوكيات التقليدية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث من الصعب أن يتحول العديد إلى المنصة لإجراء المكالمات الصوتية والمرئية عوضا عن استخدام التطبيقات السائدة الأخرى مثل واتساب وإنستغرام وتيليغرام وغيرها. كما لفتت المديرة العامة إلى أن "تغيير العلامة التجارية يمثل حقًا تحررًا من تويتر". وكان ماسك تطرّق أكثر من مرة إلى مشروعه المتمثل في تنويع النشاطات في المنصة، مع إمكان تقديم خدمات مالية على غرار منصة "وي تشات" في الصين. وبعدما لجأت الشركة إلى خفض تكاليفها لشهور عدة، قالت ياكارينو لشبكة "سي ان بي سي" "لدي فرصة لتنظيم الانتقال من مرحلة ضبط الميزانية إلى النمو. والنموّ يعني التوظيف". وكانت ياكارينو تولّت منصبها في الشركة قبل شهرين، بعدما كُلّفت مدى 12 سنة إدارة الإعلانات في "ان بي سي يونيفرسال"، فيما ظلّ ماسك رئيساً لـ"اكس". ومنذ استحواذه على المنصة في تشرين الأول/أكتوبر، أحدث رئيس شركة "تيسلا" تغييرات كبيرة فيها بدءاً من صرف عدد كبير من الموظفين وصولاً إلى تغيير اسمها الرسمي. وشهدت عائدات الإعلانات في المنصة انخفاضاً بمقدار النصف. وقالت ياكارينو إنّ "إيلون ماسك يركّز على التكنولوجيا. إنه يعمل على المستقبل وأنا مسؤولة عن باقي المسائل كإدارة الشركة وشَرَاكاتها والشؤون القانونية والمبيعات والمسائل المالية...". ورداً على سؤال طرحته عليها الصحافية التي كانت تحاورها، اكدت ياكارينو أنها تتمتع بكامل الاستقلالية لإنجاز كل هذه المهام. من ناحية أخرى، أشارت إلى أنّ "ثلاثة من كل أربعة مستخدمين" أبدوا سعادة بتغيير اسم المنصة من "تويتر" إلى "اكس". وتطرّقت أيضاً إلى تنويع الخدمات التي توفرها المنصة، مثل مشاركة عائدات الإعلانات لبعض المستخدمين الشهيرين في الموقع.
مشاركة :