قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي: «نحتفل في دولة الإمارات العربية المتحدة في 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، تقديراً لدور الشباب في نهضة الأمم بصفتهم محركاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتعد الدولة أنموذجاً في تمكين الشباب ليكونوا قادرين على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والابتكار والإسهام في نماء الدولة، ويأتي ذلك في إطار رؤيةٍ ترى في تمكين الشباب استثماراً حقيقياً في مستقبل الدولة، لا مجرد التزامٍ اجتماعي فحسب، متجاوزة بذلك مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تعزيز روح القيادة لديهم وإشراكهم في عملية صنع القرار. وأضاف: الشباب هم المستقبل، والمؤتمنون بأخذ زمام المبادرة لصنع مستقبل الأجيال المُقبلة، وبلوغ الأهداف الوطنية وتحقيق آمال وطموحات دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتماشى ذلك مع فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي اعتبر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي «قصة نجاحٍ أبطالها الشباب، فهم صناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص، وهم أمل الحاضر والمستقبل، وهم أغلى مورد للإمارات. فبناء الأوطان في بناء الشباب».
مشاركة :