ليست مراقبة بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكن كان رمضان صبحي جناح الأهلي أكثر من استعاد الكرة للفريق الأحمر من بين زملائه في خط الهجوم أمام مصر للمقاصة. الضغط المبكر الذي اعتمد عليه الأهلي من منتصف ملعب المقاصة كان ضمن أبرز 5 ملامح للفريق الأحمر في أول مباراة تحت قيادة الهولندي مارتن يول. ( تعرف عليهم من هنا ) وهذا ما ترجمه الأهلي باستخلاص الكرة أمام مصر للمقاصة 105 مرة وهو ثاني أكبر رقم للفريق منذ بداية الموسم الجاري بعد مباراة وادي دجلة. لكن المثير في هذا الرقم أن هجوم الأهلي المكون من ماليك إيفونا أمام رمضان صبحي ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد نجح في استرجاع الكرة 27 مرة بفضل سياسة الضغط المبكر على دفاع ووسط المقاصة. وكان رمضان أكثر من استرجع الكرة للأهلي من بين زملائه في الهجوم في ثماني مناسبات، ومن بعده السعيد ومؤمن واسترجع كل منهما الكرة 7 مرات، كما استعاد إيفونا الكرة للأهلي 5 مرات. اعتماد الأهلي على إيفونا في الضغط المبكر على مدافعي المقاصة باستغلال قوته البدنية الهائلة تحديدا كان نقطة التميز، بالنظر إلى أن المهاجم الجابوني استرجع الكرة مرة واحدة فقط في الفوز على بتروجيت 2-0. وبشكل عام، أسفر ضغط الأهلي المبكر على استرجاع الكرة 38 مرة في وسط ملعب المقاصة. أين استرجع الأهلي الكرة؟ لكن هنا يجب الإشارة إلى أن معدل استرجاع الأهلي للكرة قل مع تقدم دقائق المباراة. فالأهلي مثلا خلال أول نصف ساعة من المباراة كان يسترجع الكرة بمعدل 7 كرات مقابل كل كرتين يسترجعهما المقاصة. وفي أخر نصف ساعة قل هذا المعدل ليسترجع الفريق الأحمر كرة واحدة أمام كل 3 كرات يسترجعهم منافسه. وهو ما يبرز حاجة الأهلي إلى العمل أكثر على لياقة لاعبيه، وهو ما تحدث عنه يول في المؤتمر الصحفي عقب المباراة. ( اقرأ تصريحاته ) واقرأ أيضا - حوار في الجول مع مايكل ليندمان مدرب الأحمال الجديد للأهلي