ظهرت باربي في الأسواق لأول مرة عام 1959، لتكون أول عروسة في سن المراهقة بجسد أنثوي بعد أن كانت كل الدمى في الأسواق وقتها، على شكل طفل رضيع، فجاءت «باربي» على شكل فتاة كبيرة، لتركز على الطفلة نفسها وليس على الدور المتوقع لها كأم، ما جعلها تشكل ثورة في عالم صناعة الألعاب، وتفتح مجالاً جديداً تماماً لخيال الأطفال ونوعية الألعاب المقدمة لهم. أطلقت اللعبة عبر إعلان تليفزيوني سريع، وظهرت في زي السباحة الشهير، مع كتيب لوصف أزياء «باربي» المرفقة، وعدد الإكسسوارات التي تباع منفردة لبناء منزل «باربي» الكامل، وعلى عكس المتوقع من مجرد لعبة في هذا الوقت، حققت «باربي» أرباحاً سنوية تخطت مليار دولار. بيعت "باربي" الأولى بسعر 3 دولارات، وسميت على اسم "باربا" نجلة مصممة الدمية "روث هاندلر"، والتي امتلكت مع زوجها شركة «ماتيل» لتصنيع ألعاب الأطفال، وبعد النجاح الساحق للدمية «باربي» في الأسواق، قررت الشركة في عام 1961 إصدار الدمية "كين"، دمية مذكر لتمسيتها على اسم ابن أصحاب الشركة وأخو «باربرا» الأصغر، ليكون صديقاً لباربي، وعريساً لها في المستقبل، كما اقترح الإعلان وقتها. باربي لم تكن يوماً لعبة عادية، بل شكلت هوساً عاماً، وكانت مسار جدل واسع على مدى أكثر من 60 عاماً، يجمع المهووسين بباربي إصدارتها النادرة وتقام لها المعارض والمزادات العلنية، كما تصمم أرقى دور الأزياء العالمية ملابس مخصصة لباربي، ترتدي باربي الدمية التي ارتفع سعرها إلى 14 دولاراً في عام 2009 فستاناً من تصميم دار شانيل، وتباع بعض إصداراتها النادرة بما يفوق ألف دولار للقطعة الواحدة، كما تُصمم منها نسخٌ على شكل شخصيات عامة ونسخٌ تشبه ملامح البشر من مختلف الشعوب. على الناحية الأخرى اعتبرتها الحركات النسوية "عدواً" وهاجمتها المظاهرات لأعوام عديدة، حيث نسبوا لها العديد من المشكلات التي تواجه نفسية النساء في التسعينات، منها أن باربي نحيلة وبيضاء البشرة، ما وضع محددات ضيقة لمفهوم الجمال، وساعد في عدم تقبل الفتيات لأجسادهن الطبيعية، كذلك كون باربي لا تعمل في أي وظائف قيادية، كقاضية أو طبيبة أو وزيرة وخلافه، ما دفع النسويات إلى تصنيفها كأداة من أدوات كبح الخيال والطموح لدى الفتيات، لتستجيب باربي بعدها وتنتج العديد من الدمى، التي تناسب كل ألوان البشرة وتؤدي كل الوظائف، وتمثل كافة أنواع الإعاقات الجسدية والأمراض النادرة. تعد "باربي" ظاهرة عالمية للنجاح الدولي غير المسبوق، حتى أن مصممتها نفسها لم تفهم سر تعلق الكبار والصغار بـ"باربي"، وظل الهوس بـ"باربي" لغزاً بالنسبة لها، لعل هذا يفسر الأرقام التي جمعها أول فيلم real action لباربي، جمع الفيلم أرباحاً تتخطى 529 مليون دولار في أسبوعه الأول. وأنتِ.. هل امتلكت دمية باربي من قبل؟ ظهرت باربي في الأسواق لأول مرة عام 1959، لتكون أول عروسة في سن المراهقة بجسد أنثوي بعد أن كانت كل الدمى في الأسواق وقتها، على شكل طفل رضيع، فجاءت «باربي» على شكل فتاة كبيرة، لتركز على الطفلة نفسها وليس على الدور المتوقع لها كأم، ما جعلها تشكل ثورة في عالم صناعة الألعاب، وتفتح مجالاً جديداً تماماً لخيال الأطفال ونوعية الألعاب المقدمة لهم. بداية الدمية باربي أطلقت اللعبة عبر إعلان تليفزيوني سريع، وظهرت في زي السباحة الشهير، مع كتيب لوصف أزياء «باربي» المرفقة، وعدد الإكسسوارات التي تباع منفردة لبناء منزل «باربي» الكامل، وعلى عكس المتوقع من مجرد لعبة في هذا الوقت، حققت «باربي» أرباحاً سنوية تخطت مليار دولار. سر تسمية باربي وكين مصدر الصور: تصميم حسام أبو زيد بيعت "باربي" الأولى بسعر 3 دولارات، وسميت على اسم "باربا" نجلة مصممة الدمية "روث هاندلر"، والتي امتلكت مع زوجها شركة «ماتيل» لتصنيع ألعاب الأطفال، وبعد النجاح الساحق للدمية «باربي» في الأسواق، قررت الشركة في عام 1961 إصدار الدمية "كين"، دمية مذكر لتمسيتها على اسم ابن أصحاب الشركة وأخو «باربرا» الأصغر، ليكون صديقاً لباربي، وعريساً لها في المستقبل، كما اقترح الإعلان وقتها. الهوس بالدمية باربي باربي لم تكن يوماً لعبة عادية، بل شكلت هوساً عاماً، وكانت مسار جدل واسع على مدى أكثر من 60 عاماً، يجمع المهووسين بباربي إصدارتها النادرة وتقام لها المعارض والمزادات العلنية، كما تصمم أرقى دور الأزياء العالمية ملابس مخصصة لباربي، ترتدي باربي الدمية التي ارتفع سعرها إلى 14 دولاراً في عام 2009 فستاناً من تصميم دار شانيل، وتباع بعض إصداراتها النادرة بما يفوق ألف دولار للقطعة الواحدة، كما تُصمم منها نسخٌ على شكل شخصيات عامة ونسخٌ تشبه ملامح البشر من مختلف الشعوب. العداء الشديد بين باربي والحركة النسوية على الناحية الأخرى اعتبرتها الحركات النسوية "عدواً" وهاجمتها المظاهرات لأعوام عديدة، حيث نسبوا لها العديد من المشكلات التي تواجه نفسية النساء في التسعينات، منها أن باربي نحيلة وبيضاء البشرة، ما وضع محددات ضيقة لمفهوم الجمال، وساعد في عدم تقبل الفتيات لأجسادهن الطبيعية، كذلك كون باربي لا تعمل في أي وظائف قيادية، كقاضية أو طبيبة أو وزيرة وخلافه، ما دفع النسويات إلى تصنيفها كأداة من أدوات كبح الخيال والطموح لدى الفتيات، لتستجيب باربي بعدها وتنتج العديد من الدمى، التي تناسب كل ألوان البشرة وتؤدي كل الوظائف، وتمثل كافة أنواع الإعاقات الجسدية والأمراض النادرة. تعد "باربي" ظاهرة عالمية للنجاح الدولي غير المسبوق، حتى أن مصممتها نفسها لم تفهم سر تعلق الكبار والصغار بـ"باربي"، وظل الهوس بـ"باربي" لغزاً بالنسبة لها، لعل هذا يفسر الأرقام التي جمعها أول فيلم real action لباربي، جمع الفيلم أرباحاً تتخطى 529 مليون دولار في أسبوعه الأول. وأنتِ.. هل امتلكت دمية باربي من قبل؟
مشاركة :