ثمن الخبير العسكري السوداني بابكر إبراهيم، قدرات الجيش السوداني في علاج نقاط ضعفه. وأضاف إبراهيم، بمداخلة لقناة «الحدث»، أن الجيش عالج تلك النقاط بعد تعبئة قوات الاحتياط وحسم معركة أم درمان لصالحه. وتابع الخبير العسكري، أن قوات الدعم السريع كانت تسيطر منذ أسبوعين على الطرق والمنازل التي تحصنوا بها، بينما انتهت المعركة بعد أن تجاوز الجيش السوداني تلك الإشكالية. وأكمل، أن قوات الدعم السريع كانت تتمركز في المنازل وتحاول اضطرار الجيش إلى الهجوم عليها في مواقع مدنية، بينما استنفرت القوات المسلحة الشعب بأكمله، ودعمت قواتها الأساسية بقواتها الاحتياطية. من جانبه قال المحلل السياسي عمار عوض، إن قوات الدعم السريع وممثليها لم يصدر عنهم أي إشارة توحي بأن لديهم رغبة لخروج القوات من الأعيان المدنية السودانية، وينكرون تواجدهم بمنشآت مدنية، مشيرا إلى أن ذلك سيصعب على الوسطاء الضغط على الجيش السوداني للعودة إلى المحادثات.